
اساغه وادومه وابكر وعائشة وفاطنه وخدوج أسماء من بعض اهلي الذين حرقوا وقتلوا وشردوا وتلقفتهم المنافي والملاجئ ولم تتح لهم حتى فرصة ان يعرفوا لماذا يفعل بهم دقلو ذلك أو كما قال عالم عباس في أوراقه السرية مابعد حرب البسوس ودارفور التي ضرعها خرج الفيتوري وقدم للعالم الروائي أحمد الطيب ومن قلبها االنابض بالجمال فرهدت على الدنيا عفاف الصادق ومن رهيد البردي على محمود ومن عد الغنم مفضل ومن كرنوي صالح عبدالله ومن الفاشر بابكر نهار ومن الضعين موسى مادبو ولكن من مؤخرة قطيع الإبل الجربه النتنه خرج عبدالرحيم دقلو القاتل واللص الذي رفعه ( الاشاوس) إلى (مقاما مو مقامو) واصبح متحدثا باسم السودان ومفاوضا كبار جنرالات المخابرات المصريه (عباس) الذي يقيني والده كامل أطلق عليه اسم عباس ممنيا نفسه أن يصبح ابنه مثل عباس محمود العقاد احد اهرامات الجيزة السبعة وهي من عجائب الدنيا وعبدالرحيم دقلو الذي جاء به البشير من( البدو) وهو بدون شهادة ميلاد وبدون شهادة ابتدائية وبدون شهادة سكن ولكن يقينا أن الرجل يردد فقط شهادة ان لا اله الا الله ولا يعمل بمقتضاها والا لما احترف القتل وامتهن الرضاعة واللصوصية(استأجره) البشير ليحارب نيابة عنه الحركات المسلحة الثورية لابناء دارفور حينما امتنع المجاهدين قتال إخوانهم في الله والوطن والتاريخ والمصير المشترك ولكن البشير عثر على ماظنه حماية له من جور الزمان وثوار الخرطوم وهو لايعلم مكر هؤلاء القوم الذين يبيعون شرف أمهاتهم بالمال كما يقول بركن ساكن في مسيح دارفور
في تسعة سنوات فقط ترقى عبدالرحيم دقلو من رقيب في استخبارات الدعم السريع خادما مطيعا لسيده الشيخ موسى هلال إلى فريق في الجيش السوداني وهي رتبة لم يبلغها الا من نال درجة الماجستير في العلوم العسكرية ولكن اه من لكن هذه
طار عبدالرحيم دقلو لمصر للقاء عباس والرجل يباهي يجهله ويفتخر باميته ويجهل تحت جهل الجاهلينا وهو يقول قلت لعباس( اخرج من المكتب الجوكيه بتاعين ديل وانا أخرجت الجوكيه بتاعيني) يااخواننا المصيبة الوقعنا فيها شنو هل يعلم دقلو من هم (الجوكية) انهم راكبي الخيل من غير ملاكها وهم يعرفون في الخليج بغلمان الهجن أطفال دون سن العاشرة يمتطون أبل السباق مقابل شي من المال ويقال السماسرة في سوق السيارات الجوكيه ولم يجد دقلو في نافوخه المعرفي وصفا يليق بالسفراء بالخارجية وكبار ضباط المخابرات والمختصين في العلاقات المشتركة من المصريين والسودانيين الذين يرافقون كبار المسؤولين عادة بأنهم جوكيه ودقلو الذي اركبه الزمان سرج السياسية يجلس أمام واحد من كبار ضباط المخابرات في العالم وهي المخابرات المصرية بكل تاريخها الصراعي مع الموساد وانتصاراتها وانكساراتها و دقلو بجهله يتحدث باستخفاف وسفاهة وتطاولا بحق رجال أنفقوا سنوات عمره في خدمة بلدانهم لا خدمة سادتهم وهذا العبد غير الرحيم لايعلم من هو صلاح نصر ومن هو زائر الليل الغريب ولم يقرأ اعترافات اعتماد خورشيد ولم يسهر يوميا مع رأفت الهجان وصالح مرسي ولايدرك أن المخابرات المصرية تعرف عن السودان مالا يعلم دقلو مافي جيبه من الدراهم الاماراتيه
طارت الأسافير بخطرفات الرجل وهو يخاطب جمهرة من المقهَورين وفلول الدعم السريع التي هربت من معارك الخرطوم وعادت إلى الغرب تبحث عن قيادة لم تجدها في الميدان يوم الكريهة ولكنها وجدت الآن الوعيد والويل لها إذا لم تعود مرة أخرى لتقاتل في مكان آخر يعتقد دقلو انه ميدان المعركة الصحيح بعد أن أخطأ في منتصف أبريل قبل عامين الا بضع ايام في اختيار ساحة عراك ليس هي