مي عز الدين تكتب “خليل باشا سايرين أول وزير يعلن عن بدء العمل من مكتبه في الخرطوم وهذا جزء من مشاهداتي*

من خلال تجوالي مع وزير الداخلية المكلف الفريق شرطة خليل باشا سايرين في جولته لولاية الخرطوم وذلك لإستئناف عمل وزارة الداخليه في شارع النيل بالخرطوم كنت سعيده جدا لهذا العمل الضخم وهو يمثل نقله جميلة لشرطة السودان، وعودتها مره اخرى بعد عامين من دحر التمرد اللعين، كان الوزير في قمة السعادة وهو يدخل لوازرته ويجلس في مقعده وعبر عن ذلك بابتسامة حقيقيه، ليكشف للجميع أن الشرطه والقوات المسلحة كانو قادرين على العودة مره أخرى وأن الظلم نهايته قريبه مهما امتد في الطغي،،

تجولت برفقة وزير الداخلية سايرين ومدير عام قوات الشرطه بالإنابة الفريق محمد إبراهيم عوض الله ومدير شرطه ولاية الخرطوم الفريق أمير عبدالمنعم، وعدد من القيادات العليا والمسئولين. وكانت الجوله لعدد من المقرات الشرطيه لتفقد حجم الأضرار التي تعرضت لها كل وحده على حده ، ومحاولة معالجة ذلك لمستقبل مزهر قادم.كان هناك إستقبال حافل للوزير في كل جهه يتفقدها فالحماس كان يعبر عنه بالموسيقى والزغاريد، ضحكة الوزير كانت لا تفارقه وهو يتجول هنا وهناك وكأن الشوق للمكان كان يكسوه كيف لا وهو يعتبر أول وزير سوداني يعلن عن بدء العمل من مكتبه في الخرطوم،تحركت ضمن الوفد الإعلامي المرافق لوزير الداخلية وكنت أترجم مشاهداتي للواقع بأن الرجل الصنديد سايرين قادر على إعادة مباني وزارته والمرافق الشرطية مره أخرى في الخرطوم خاصة. أنه يعمل بإجتهاد إزاء ذلك، في اليوم الأول للجوله تحركنا لولاية الخرطوم وكان هناك اجتماع مجلس الأمناء مع والي الخرطوم بحث عدد من النقاط أهمها إهتمام وزارة الداخليه لتعقيم وتنظيف العاصمة مع الولايه بإعتبار أنهما جسدين في جسم واحد، هذا من جانب ومن ثم كانت نقطه الإنطلاقة لبري وبالأخص جامعة الرباط تفاجأت منذ دخولي لباب الجامعه أن الحريق والدمار كان في أجزاء معينه وكأن المليشيا لديها خطط لهذه الحرب الغريبه وما آثار حفيطتي أيضا قطع جميع كيبلات الكهرباء في مبنى وزارة الداخليه، كان الحزن يخيم على الجميع ولكن كان الوزير مبتسما كما ذكرت مسبقا لأنه مكث على كرسي الوزارة بعد عامين وكأن لسان حاله يقول ستعود المياه لمجاريها مره. أخرى،، كان أيضا من ضمن الجولات في اليوم الثاني التحرك لجمارك الحاويات في سوبا، تفاجأت بأن هناك عدد مهول من المواد الكيميائية التي يمكن أن تستفيد منها الدوله في عدد من المرافق الخدمية ملقيه على الأرض بعد قطع الجوال ورمي ما بداخله، فكانت الخساره بحسب قول أحد المسؤولين ٩٠٪ وهو رقم كبير ولكن الأوضاع لابد أن تعود أقوى.. وفي زياره أخرى لشرطة قسم الرياض بشارع ال٦٠ كانت هناك الحدث الأكبر بالعثور على مبالغ ماليه طائلة مزوره وعدد من الماكينات كان يستخدمها أفراد المليشيا المتمردة للحصول على آموال ف المليشيا إستطاعت أن تضع في مكتب كل قائد متمرد ماكينة تطبع النقود المزوره من فئة ٥٠٠.. ١٠٠٠ جنيه،

و كانت رؤيتي أيضا في زيارتي لشرطة الدفاع المدني أن المبنى تدمر كثيرا وكان من أكثر الوحدات تضررا من حيث سرقة المعدات وحريق المكاتب ولكن الدفاع المدني يعمل بهمه لإعادة المقر مثل السابق.كما له عمل ضخم في تدشين ولاية الخرطوم ومدها بعدد من معينات التعقيم.

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى