
كتب محمدعثمان الرضى
السفير القطري باالسودان أول سفير تطأ قدماه ولاية الخرطوم عقب تحريرها وبكامل طاقمه الدبلوماسي.
السفير السعودي في السودان ثاني سفير معتمد يقوم بزياره الي الخرطوم ويتفقد مقر السفاره وبكامل طاقمه ويرفع علم دولته فوق سارية مبنى السفاره.
توافد الدبلوماسين إلى سفاراتهم باالخرطوم يؤكد على إستتباب الأمن وعودة الحياه إلى طبيعتها.
الدبلوماسين هم أوائل من يغادرون مواقع عملهم عندما تتدهور الأحوال الأمنيه في أي دوله ويسعون إلى إجلاء رعاياهم.
الباب مازال مفتوحا لباقي السفراء لاان يحذوا حذو السفيرين السعودي والقطري ويعودون الي سفاراتهم.
تواجد السفراء باالخرطوم سانحه طيبه للوقوف ميدانيا على حجم الأضرار الكبيره التي تعرضت لها العاصمه القوميه (ليس من رأى كمن سمع).
لاشك أن الدوحه والرياض سيلعبان أدوار مفصليه في إعادة بناء وتعمير مادمرته الحرب وذلك من خلال تبني خطه واضحة المعالم ستظهر بداياتها قريبا.
السفير المصري باالسودان سبق نظرائه بتبني رؤيه شامله في كيفية البناء والتعمير ودفع بشركات هندسيه مصريه للبدايه الفعليه في إعادة صيانة وتأهيل الكباري والجسور الرئيسيه التي تربط العاصمه بمدنها الثلاث.
السفير التركي باالسودان يعقد العديد من اللقاءت مع كبار المسئولين والتفاكر معهم في كيفية تقديم مايمكن تقديمه لإمتصاص إفرازات الحرب من كل الجوانب.
وزارة الخارجيه يقع عليها العبأ الأكبر في تنسيق جهود السفراء وذلك من خلال تحديد وترتيب الأولويات وفقا للحوجه الماسه.