قالت الإعلامية نضال عثمان نتابع بقلق بالغ ما تشهده مدينة النهود من انتهاكات جسيمة ومتواصلة على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية، والتي تستهدف المدنيين العزل والمرافق الحيوية والبنية التحتية بصورة ممنهجة تُجسد سياسة الأرض المحروقة والانتقام الجماعي.
وأكدت تحول مدينة النهود، شأنها شأن مدن سودانية عديدة، إلى ساحة لجرائم حرب واضحة من قبل المليشيا ، تتنوع بين القتل خارج القانون، والنهب، والترويع، وانتهاك كرامة الإنسان السوداني، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ من بعض الأطراف السياسية التي لا تزال تتماهى مع مشروع التمرد والفوضى.
أدانت عثمان الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق أهلنا في النهود، وطالبت بوقفها فورًا، كما أكدت دعمها الكامل للجيش السوداني والقوات النظامية والقوات المشتركة والمساندة والمقاومة الشعبية في سعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في المدينة وكل ربوع الوطن.
ودعت عثمان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وتوثيق هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، ومن يقف خلفهم من داعمين إقليميين، وعلى رأسهم دولة الإمارات التي ثبت دعمها المادي والعسكري لهذه المليشيا المجرمة.
ختامًا، جددت التزامها بالعمل الجاد في الخارج لحشد الدعم القانوني والإعلامي والإنساني لكشف هذه الفظائع، والعمل على إيصال صوت الضحايا للعالم، حتى يتحقق العدل وينتصر الوطن.