
ام درمان : مي عز الدين
قدمت المؤسسة التعاونية الوطنية بالتعاون مع حملة المليون متطوع ومركز الرومي الطبي محاضرات توعويه عن مرض الإسهالات المائية الحاده ( الكوليرا) في مركز جامسكا في أم درمان اليوم السبت 31 مايو، وذلك بحضور العقيد أحمد يوسف مدير مركز الشهيد مكاوي.
وممثل من وزارة الصحة وأطباء من مركز الرومي الطبي و عدد كبير من المتطوعين من مختلف المنظمات وإعلاميين.
وتحدث في هذا الجانب المقدم الباقر محمد أحمد ممثل المؤسسة التعاونية الوطنية موضحاً الجهد العظيم الذي ظلت تقدمه المؤسسة التعاونية في عدد من المشاريع والمبادرات منذ بداية الحرب بتوجيه من المدير العام سعادة اللواء محاسب عادل العبيد مشيرا أنهم قدموا محاضرات توعويه عن الإسهالات المائية الحاده ( الكوليرا) بحضور عدد كبير من المسئولين والمختصين في المجال، وذكر أن د محمد الطيب المدير الطبي لمركز الرومي كان داعماً لهم في كل الخطوات، وتابع أن المحاضرات التوعوية ستظل مستمرة نسبة لأهميتها الكبرى في إعادة إعمار البلاد شاكرا حملة المليون متطوع التي إستطاعت من لم حشد كبيرة جدا من المتطوعين وختم قوله أن الإعمار يبدأ بالمحاضرات التوعوية ووقوف المتطوعين معهم.
مشيرا لدور المرأة المستمر في كافة البرامج التوعوية فهي لديها حق عظيم شاكرا وزارة الصحة ومركز الرومي و ممثل وزارة مديرة إدارة التدريب والبحوث على هذا الجهد.
في هذا السياق أكد د عبدلله العاقب رئيس النفره الشبابيه .. إن حملة المليون متطوع هي في مرحلة قلب صفحة وانطلاقه مميزه وأنه كان دائم الحضور لمركز الرومي في برامج وثبات التبرع بالدم في جل الأوقات وجدهم بجانبه وذكر أن ، مركز الرومي قدم لهم دعم واسناد القوات المسلحة وانه كطبيب قانون وجد أن آثار الحرب هي التصالح مع البيئه نافيا أن المياه قد تسبب الكوليرا.
فيما ذكر د: محمد الطيب أخصائي الصدرية والباطنية من مركز الرومي أن الوضع الصحي بات مخيفا في الفترة الأخيرة خاصة بعد إنتشار الوبائيات بصوره مزعجة جدا وقال أن المرض كان في منطقه لا تتواجد بها موارد صحية وأدى ذلك لإنتشار الكثير من الأمراض وعندما تم تشخيصها في مركز الرومي كانت أعراضها مشابهه لأعراض الملاريا وذكر بدأنا بعمل بخطه إسعافيه وذلك عن طريق توعية العساكر وغيرهم في المركز
وأضاف أنه خلال الفتره الأولى من ظهور الإسهالات المائية أو الكوليرا كان الوضع صعب جدا وبعد ظهور حالات الإسهال المائي تم إجراء عدد من الاستطلاعات واكد مصدر أن المليشيا استمرت في قذف الآبار بالمتواجده مما سببت لهم الأمراض الإسهالات وأن المرض تسببه الملامسه بالأيدي ويتم العلاج عن طريق دربات معوضه وأملاح وقال إن سبب زياده المرض هو عدم التوعيه وعدم المسئوليه هي من أسباب عدم الوعي، وقال نسبة الشفاء بمستشفى بشائر وصلت ٩٩ ٪ والمرض علاجه بسيط يحتاج وعي فقط..
في هذا السياق أكد المدير الطبي بمركز الرومي أنهم في المركز يعملون ليلاً ونهاراً من أجل التكاتف والحد من الأمراض الوبائية وزاد قوله أنهم قادرين على التغلب على كل شي وسيكون هناك سودان جديد والكوليرا سيقضي عليها