
أكد الناظر محمد الأمين ترك في
المؤتمر التشاوري الأول لأهل الشرق بالاقليم الشرقي تنادى إليه أهل شرق السودان لتوحيد كلمتهم ووحدة الصف الداخلي.
أكد
أن مواقفهم السابقة نابعة من دوافع وطنية ولم ينتظروا شكراً من أحد وفي تقديرهم أن السودان تعرض لغطرسة وعملاء إستغلوا الانتفاضة الشعبية، ولذلك نقروا ناقوس الخطر منذ وقت مبكر.
وقال منذ أن بدأت الحرب في الخامس عشر من أبريل قرروا النزول إلى ميادين التدريب وحشد الشباب.
لشرق السودان وهي قضية ولابد من أن تحل عبر منبر تفاوضي منفصل، ونبارك لرئيس الوزراء المنصب ونأمل منه كسلطة تنفيذية أن يسرع في إيجاد حل لقضية شرق السودان.
أدعو المكونات الاجتماعية بدارفور إلى تغليب صوت العقل بدلاً من تقديم أبنائهم إلى محرقة الجيش، وأنصحهم بأن يجعلوا وحدة واستقرار السودان في حدقات العيون فالمؤسسة العسكرية لن تصارع والخاسر الأول أنتم.