رئيس مجلس الوزراء….. البدايه الفعليه لإنقاذ مشروع الجزيره الزراعي كتب محمدعثمان الرضى

تابعت باإهتمام كبير اللقاء الذي عقده رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس مع محافظ مشروع الجزيره الزراعي المهندس إبراهيم مصطفى.

اللقاء كان من الأهميه بمكان تم من خلاله مناقشة مشاكل وهموم المشروع من خلال تقرير (ضافي) قدمه محافظ المشروع.

من الملفت للنظر الإلمام التام لرئيس مجلس الوزراء بخفايا مايدور داخل المشروع والظروف التي يمر بها أثناء الحرب.

تعرض المشروع إلى (خسائر فادحه) في البنيه التحتيه وفقدان الآليات التي تعمل في نظافة قنوات الري وحفر الترع.

بقرار من رئيس مجلس السياده الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان تم إنشاء (صندوق طوارئ) لتوفير (الإحتياجات العاجله) بغرض (إنقاذ) مايمكن (إنقاذه).

منح رئيس مجلس الوزراء (تفويض كامل) لمحافظ المشروع بغرض (إتخاذ) كافة التدابير والإحتياطات اللازمه التي (تضمن) إستقرار وتقدم المشروع.

الإنفتاح الخارجي وخلق الشراكات الإستثماريه مع مختلف بيوت الخبره الأجنبيه كانت من أهم الأجنده التي تم مناقشتها في الإجتماعي (الثنائي).

المشكله الرئيسيه التي يعاني منها المشروع (مشكلة الري) وتم الإتفاق أن يعود ملف الري (برمته) الي محافظ مشروع الجزيره ويكون تحت (إدارته) وإشرافه الشخصي بدلا من (وزارة الري) التي ظلت تدير هذا الملف منذ فتره.

لقاء اليوم كان بمثابة البدايه الحقيقيه لتطوير المشروع من خلال توافر (الإراده السياسيه) التي ظل يفتقدها المشروع منذ زمن.

من الأخطاء (القاتله) التي تم إرتكابها في خلال السنين الماضيه إهمالنا لمورد (الزراعه) المتجدد وتركيزنا على الموارد (الناضبه) مثل البترول الذي فقدناه بعد إنفصال دولة جنوب السودان وكانت سبب (الكارثه) الإقتصاديه التي نعاني منها حتى الآن.

السودان بلد (زراعي) نسبة ٪100وهذه من الخصائص التي يتميز بها السودان عن غيره وشعار السودان (سلة) غذاء العالم هذه (حقيقه) لاينكرها إلا مكابر بشرط أن (تستغلها) الإستغلال الأمثل.

المال (عصب الحياه) ولايمكن أن نحدث (طفره) حقيقيه في المشروع مالم تتوافر (الإعتمادات الماليه اللازمه) في توفير (مدخلات الإنتاج) وشراء التقاوي والزراعه (مواقيت زمنيه) فلابد من (التحضير الجيد) لنجني (الثمار) الجيده.

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى