
أعلن رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور كامل إدريس، عن عودة المجلس الطبي السوداني إلى العمل فوراً، في خطوة طال انتظارها مما يعد بشرى سارة للكوادر الصحية من أطباء، وأطباء أسنان، وصيادلة، تأخرت إجراءاتهم فيما يتعلق بإصدار شهادات عدم الممانعة لأطباء الامتياز، والتسجيل الدائم، وتسجيل الاختصاصيين، وشهادات حسن السير والسلوك، وأداء القسم للخريجين، إلى جانب الرد على الاستفسارات المتعلقة بالمستندات.
ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لجهود مكثفة بذلها رئيس الوزراء بالتعاون مع مجموعة من الخبراء والمختصين، بهدف رفع الضرر عن الأطباء، وتسهيل عملية التسجيل، ومراقبة أداء المؤسسات الصحية لضمان استيفائها للمعايير الخاصة بتقديم الخدمة، بالإضافة إلى الفصل في الشكاوى المقدمة من المواطنين ضد الأطباء أو المؤسسات الصحية.
ويجري حالياً تطوير الموقع الإلكتروني للمجلس الطبي، لتمكين الأطباء من إتمام معاملاتهم بسرعة ويسر، إلى جانب تفعيل خدمات المجلس عبر الإنترنت، بما يشمل استخراج الشهادات الإلكترونية، وتقديم الامتحانات الخاصة بالإجازة لممارسة المهنة.
وأكدت رئاسة مجلس الوزراء أن عودة المجلس الطبي تعد محطة مفصلية في مسار إعادة تشغيل المستشفيات، وتجويد الخدمات الصحية، ودعم الكوادر الطبية واستقرارها، إلى جانب تحسين بيئة العمل في القطاع الصحي، وضمان الاعتراف المهني للأطباء وتسهيل الإجراءات الإدارية والفنية.
ووجه الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء الانتقالي، المجلس الطبي السوداني بضرورة تيسير جميع الإجراءات، ورفع الضرر الناتج عن التأخير، وتسريع عمليات التسجيل، وتطوير الموقع الإلكتروني للمجلس لتمكين الأطباء من إنجاز معاملاتهم إلكترونياً بشكل أكثر كفاءة، وذلك في إطار دعم استقرار القطاع الصحي، وتطوير الأداء المهني، وتنظيم ممارسة مهنة الطب في السودان.
يذكر أن مقر المجلس الطبي في مدينة بورتسودان قد تم تجهيزه بالمعدات والأجهزة اللازمة، تمهيداً لاستئناف الخدمات التي تشمل تسجيل واعتماد الكوادر الصحية، بما يسهم في تجويد الخدمات الصحية، ودعم الكوادر الطبية السودانية لتحقيق الاستقرار المهني، وتحسين بيئة العمل الصحي في البلاد.
#سونا #السودان