تقدم الدكتور الباقر عبد القيوم علي نائب رئيس إتحاد الإعلاميين الأفارقة ، وعضو مجلس التنسيق الإعلامي بالولاية الشمالية بالتهنئة الخالصة إلى السيدة لمياء كمال ساتي بمناسبة تعيينها رئيساً تنفيذياً لمجموعة بنك الخرطوم ، معتبراً القرار تقديراً مستحقاً لمسيرة مهنية متميزة ، وجهود واضحة أثمرت عن نتائج مشهودة خلال فترة قصيرة .
وأشاد د. الباقر بالكفاءة العالية التي أظهرتها السيدة لمياء في قيادة الفرق والعمل المؤسسي ، مؤكداً أن هذه الثقة من مجلس الإدارة جاءت انعكاساً لقدرتها على إدارة التحديات وتحقيق أهداف البنك في ظل ظروف دقيقة وعصيبة .
وأشار إلى أن بنك الخرطوم ظل ثابتاً في أداء واجبه الوطني ، وكان حاضراً في كل لحظة حاسمة ، وواصل تقديم خدماته للشعب السوداني أثناء فترة الحرب بكل إحترافية ودون انقطاع. وأضاف أن صمود البنك في تلك المرحلة يعد عملاً جباراً ، وقد ساعد على تخفيف الأعباء عن المواطنين، وكان له دور محوري في دعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي أثناء هذه الفترة .
ونوّه د. الباقر إلى أن بنك الخرطوم يمتك الكتلة النقدية الكبرى في البلاد ، ويمتد تأثيره إلى خارج السودان عبر فروعه في الإمارات والبحرين ، بالإضافة إلى شركاته التابعة .
كما بين أن البنك غير مملوكاً لدولة الإمارات كما يحاول البعض تصوير ذلك من أجل شيطنته ، وهو بنك يستند إلى قاعدة إستثمارية قوية ، حيث تمتلك مؤسسات مالية رائدة من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط نسبة 42% من أسهمه ، ومن أبرزها ، بنك دبي الإسلامي ، وبنك التنمية الإسلامي بجدة ، ومصرف أبوظبي الإسلامي ، وبنك الشارقة الإسلامي ، أما النسبة الكبرى فهي مملوكة لرجال أعمال ومستثمرين بارزين و يأتي في مقدمتهم رجل الأعمال السوداني فضل محمد خير .
وأكد د. الباقر أن بنك الخرطوم ما زال في تقديم حلول مصرفية ذكية ومتطورة من خلال تطبيق بنكك ، الذي أثبت نفسه كأداة مصرفية موثوقة وفعالة ، خاصة خلال الفترات العصيبة ، حين حافظ على تواصل المواطنين مع احتياجاتهم المالية رغم ظروف الحرب التي عطلت بقية المؤسسات المصرفية عن العمل وخصوصاً عبر التطبيقات البنكية .
د. الباقر عبر عن ثقته الكبيرة في السيدة لمياء و هي تقود المؤسسة إلى المزيد من النجاحات والابتكارات ، داعياً لها الله بالتوفيق والسداد في المرحلة المقبلة ، ومؤكداً أن المرحلة تتطلب قيادة مؤمنة برسالة البنك ودوره المحوري في خدمة الوطن والمواطن .
