
تقرير : مي عز الدين
عقدت وزارة الداخلية بالتعاون مع وكالة سونا للأنباء المؤتمر التنويري الأول وذلك بعد عودة الداخلية لمقرها في الخرطوم والهدف منها إستتباب الأمن وتوفير الخدمات
وأشار وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى لإهتمام قوات الشرطة ب الأمن في السودان وذلك بعد إنجلاء المليشيات وداعميهم، وذكر أن قوات الشرطة في ولاية الجزيره تكاملت كل وحداتها وأن عدد كبير من قوات الشرطه لم يغادروا الخرطوم وظلوا متواجدين ومعظمهم كان في معركة كرري وبعد طرد العدو من العاصمة وفي وقت وجيز تمكنت الشرطه من العوده لكل الأقسام وقامت بتعمير وحداتها وإنتشرت في كل محلياتها بولاية الجزيره وسنار وأضاف أنهم تمكنوا من فتح جميع الأقسام بالإمكانيات التي قامت عليها قبل الحرب كما أن لديهم أطواف نسائية.
وذكر أن ولاية الخرطوم الآن تتواجد بها الخدمات الأمنيه وأنهم بعد تأمين المناطق المعينه كان هناك جانب آخر في السجل المدني والمرور والجمارك وأضاف أنهم وبعد فتح الأقسام ومباشرة العمل كان الإنتشار أيضاً كبير لشرطة الدفاع المدني وقاموا بدور كبير جدا لجمع مخلفات الحرب وجمع جميع الجثث، وبعدها كان الإندياح المتعلق بالجانب الأمني والجزء الآخر المتعلق بالمرور مبشرا ب فتح قسم للسجل المدني في منطقة جنوب الخرطوم بأبو آدم خاصة أنه تعرض لتدمير ممنهج في البنية التحتيه مؤكدا إستمرارهم في فتح عدد من الأقسام الشرطية منها خدمات الجمهور في أبو آدم، وآخرها يكمن في شرق النيل والخرطوم وبحري خلال الأسبوع القادم، ووضح الوزير أن حجم الضرر في العاصمة كان كبيرا بمختلف مسمياتها وأكثرها السجون فكان الهجوم عليه كبير جدا ولكن بجهد كبير تم الإنتهاء من صيانة سجن أم درمان وسجن الهدي وسوبا كما تطرق للأجانب وقال إن المسأله تحتاج لجهد ودراسة كبيرين وأن أي أجنبي وجوده غير قانوني يتخذ الإجراء حوله فورا خاصة الاجئين الموجودين داخل المعسكرات، وذكر أنهم بصدد أن يكون اللاجئ موجود في وضعه الطبيعي عليه تمت مباشرة الإجراءات القانونية ضدهم، وتشكلت لجنة عليا بقيادة الفريق الأول ركن إبراهيم جابر للعوده الطوعية للمواطنين بما يتعلق بالجانب الأمني، كما بشر في ختام حديثه بأن هناك قرار نفذ لكل الموردين بأن يسحبوا حاوياتهم من سوبا لمنطقة قري بالتنسيق مع إدارة الجمارك.