
لأول مرة، إجتمع الممثل والمنتج المبدع د. جلال حامد بالخبير الدرامي المعروف مصطفى أحمد الخليفة في أعمال درامية ضخمة، ينتظر أن تكون الحدث الأبرز على الساحة الفنية السودانية في الفترات المقبلة، وتعتبر هذه الاعمال مفاجأة كبيرة في الوسط الفني وستكون إمتداد لأعمال الثنائي د. جلال والأستاذ مصطفى الخليفة الذي أبدع من قبل في أعمال مثل فيلم الغول الذي جسدته شخصيات سورية وعربية كبيرة في تاريخ الدراما السودانية حيث تعتبر تجربة الغول واحدة من أنجح الأعمال.
وأكد الكاتب والممثل و السيناريست مصطفى أحمد الخليفة أن الأعمال الجديدة ستكون مفاجأة برفقة د. جلال حامد، مؤكدًا أنها ستغوص بجرأة في عمق قضايا المجتمع السوداني، معبّرًا عن فخره بالعمل لأول مرة مع د. جلال حامد، صاحب البصمة الواضحة في أعمال مؤثرة مثل دروب العودة وسكة ضياع، التي لامست هموم الناس ووجدانهم.
بدوره، عبّر د. جلال حامد عن سعادته الكبيرة بلقاء الأستاذ مصطفى الخليفة لأول مرة وتقديره الكبير لتجربته ومسيرته الحافلة بالعطاء الأدبي والفني و سيناريست عبقري، مؤكدًا سعادته البالغة بهذه الشراكة الفنية التي يعدها بداية لمرحلة جديدة من الإبداع المشترك.
وتوقّع د. جلال أن تحدث هذه الأعمال نقلة فنية كبيرة في تاريخ الدراما السودانية، و سيتاح فيه العديد من الفرص للوجوه الشابة التي أثبتت جدارتها بالإضافة للوجوه المألوفة والعمالقة أمثال الممثل القدير موسى الأمير أحد اعمدة الفن السوداني الذي سيكون من أبطال هذا العمل ، وأوضح جلال بأنه سيختار خيرة الممثلين في الوسط الفني لتكون هذه الأعمال مؤهلة للمنافسات العالمية بإسم الوطن بما توفر لها من إمكانات وميزانية فضلًا عن فكرة الاعمال والإنتاج التي تعتبر فريدة من نوعها في الساحة الدرامية السودانية والعربية.