كتب : الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم
حديث السيد رئيس مجلس السيادة في عزاء الشهيد مهند فضل.. حديث قائد واثق من نصر ربه ورجل دولة عاشق لوطنه ومتاكد من دعم شعبه.. تحدث البرهان فأسكت ( الخشامة) وافحم الدعامة وألقم الاعداء والعملاء حجرا كبيرا.. ذكر بالخير تضحيات شباب السودان الاماجد وثمن مجاهدات مهند ورفاقه الابرار وامتدح بطولات هؤلاء الرجال الذين فدوا السودان وسندوا الجيش وتوجوا بطولاتهم بالشهادة حينما بذلوا الدم والروح رخيصة لرب ودين و فداءلوطن امين وشعب كريم.. حتى اذن الله تعالى بفتح كبير ونصر مبين.. يسر الصديق ويغيظ العدا..
خسر العملاء رهاناتهم كلها وخاب فألهم وطاش سهمهم، حينما علقوا رهانهم على اكذوبة من نسج خيالهم.. اكذوبة اطلقوها فصدقوها.. وبنوا عليها استراتيجية كاملة فكانوا كمن يبني قصرا علي رمال متحركة وكمن يكتب علي الماء او يصمم زورقا في رمال الصحراء ..
اكد الرئيس بان الراية لن تسقط وان مسيرة التحرير ماضية الي اهدافها بلا تغيير ولا تبديل.. وان ليس امام المليشيا الغاشمة سوى حلين لا ثالث لهما استسلام تام او الموت الزؤام.. ولامكان لها فوق ارض السودان وتحت ترابه.. وما يجري علي الاوباش من مجرمي المليشيا ينطبق كوقع الحافر علي العملاء من ذراع التمرد السياسي..
وجدد العهد بان يكون كل التكريم والفخار للذين قاتلوا المؤامرة وهزموا المخطط الرجيم وجعلوا الخرطوم محرقة للغزاة وجعلوا كردفان ودارفور مقبرة للمرتزقة..
كل العز والفخار لابطال السودان في الجيش وكل قوي الاسناد.. وكل الذل والعار لمن اصطف خلف العدو الغشيم او تحالف مع الشيطان الرجيم
قطعت جهيزة قول كل خطيب
