
أكد المهندس مختار عمر صابر مدير عام هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم خلال تنوير صحفي بمباني الهيئة بأمدرمان اليوم أكد الطرق والجسور تأثرت بالضرر وسرقة المخزون والصناعة من آليات وقال أن حجم تكلفة إعادة تأهيل الطرق والجسور بالولاية تبلغ ٢٤٣مليون دولار مضيفا أن هناك ٢٥ جسر تضرر بسبب الحرب
وأشار أنهم تمكنوا من تأهيل بعض الجسور المتاثرة ب الأضرار وأوضح أن هنالك إهتمام كبير من قيادة الدولة لإعادة الاعمار لأنها تسهل وتصب في برامج عودة المواطنين لافتا أن المليشيا نهجت سياسة (الأرض المحروقة) بتخريب كل مايستفاد منه، وأشار أن هناك حجم ضغط كبير علي الطرق إضافة ل وجود مليون و٤٠ ألف سيارة مسجلة في ولاية الخرطوم موضحاً وضع خطة عاجلة لمعالجة جسري الحلفاية وشمبات وأشار أن ٨٠ % من الجسم الخرساني إكتملت اعماله في كبري الدباسين ويحتاج ال مبلغ ٢٠ مليون دولار لإكمال العمل به ،.
وأضاف أن حجم الضرر في كبري النيل الأزرق مقدور عليه وتوقع إكتمال الصيانة خلال ٢٠ يوما كاشفا عن تاثر الطرق بالضرر في فترة الحرب خاصة الحفر والخنادق التي تم انشاؤها في فترة الحرب وقال أنه تم توقيع عقد لصيانة ٤٨ كيلو متر داخل الولاية وانه تم وضع أولويات لصيانة الطرق الحرجة مثل شارع الطيار الكدرو والريف الشمالي وشارع الهواء في بحري وأن العمل جاري لصيانة شارع افريقيا تزامنا مع صيانة المطار وقال ان الخطة الحالية هي إعادة الطرق لسيرتها الأولى وأضاف إلى وجود خطط طموحة للتطوير
وقال أن المصارف الموجودة بالولاية مختلفة وليست بحجم الولاية لأسباب عديدة منها الأرض مسطحة وأشار أن نهر النيل في زمن الفيضان أعلى من مستوى سطح الأرض إضافة إلى التغيير المناخي وأكد إرتفاع تكلفة عمل مصارف حديثة..
وأوضح أن الإستعانة بشركات خارجية لإعادة صيانة الجسور لأسباب تتعلق بأن الشركات المحلية تمت سرقة آلياتها وتدميرها.