في ذكرى العيد الوطني للسعودية .. بلوغ مرامي الإنجازات الأسطورية بقلم : علي يوسف تبيدي

تحتفل المملكة العربية السعودية هذه الأيام بالذكري ال ٩٥ لعيدها الوطني في خضم إنجازات ضخمة ارتكزت علي البرنامج الملكي الواسع الذي وقع عليه اختيار (رؤية ٢٠٣٠م) ، حيث نجحت القفزة الهائلة لما وراء هذا البرنامج الذي يستشف روح المستقبل البعيد بناءا على رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان وقد استطاعت السعودية بفضل التوظيف الوطني الصحيح لعائدات النفط من الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة والمواكبة في مجالات الصناعة البتروكيمائية و الغذائية والتحويلية وصولا للصناعات الثقيلة.. فضلاً عن الاكتفاء الذاتي من الانتاج الزراعي في ظل متانة الصناعات السعودية في المجالات المختلفة والتي تتوكأ علي سمعة طيبة وخصوصية مشهودة بينما حققت مجالات التعليم والبحث العلمي والطبابة طفرة هائلة في وقت يقف فيه الاقتصاد السعودي علي قدرة كبيرة من النماء والنجاحات والانطلاق الإيجابي الشئ الذي انعكس علي رفاهية الحياة في المجتمع السعودي.
وعلي الصعيد السياسي والعلاقات الخارجية لايخفى على احد وزن المملكة في الساحة الدولية والاقليمية ودورها في حفظ السلام ومعالجات الاختلافات بين الدول وتقديم المساعدة للدول الفقير.
وحول العلاقة بين الرياض والخرطوم فإنها تتسم بالود والإخاء وروح الاخوة الصادقة ويقف علي تطور هذه العلاقة سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم السفير علي حسن بن جعفر الذي صار جزء من التركيبة الشعبية السودانية بفضل تحركاته الواسعة الواعية وايمانه العميق بقدسية الترابط الازلي بين الخرطوم والرياض فضلاً عن علاقته المشهودة بالوان الطيف علي صعيد الرموز السودانية المختلفة ولاينسي للسفير بن جعفر متابعته الشخصية للدعم السعودي المتواصل للسودان والذى فاق كل التصورات بل تفاقم هذا العون في مرحلة الحرب مما يؤكد صدق هذا الدبلوماسي العريق في تفانيه وتقديسه للعلاقة مع الخرطوم.

Exit mobile version