
أكد كبير المفاوضين في قضايا مهجّري سد مروي ضمن اتفاقية جوبا لسلام السودان – مسار الشمال، ناجي خضر، أن شركة دواجن النيل تُعد من المشروعات التابعة لمنطقة أمري، مشيراً إلى أنها أُنشئت أساساً لصالح المواطنين المهجّرين في إطار التعويضات التنموية المرتبطة بمشروعات السدود.
وقال خضر في تصريحات صحفية إن ملف قضايا السدود يُعد من الملفات الجوهرية في مسار الشمال، لافتاً إلى أن جميع المشروعات التي أُقيمت عقب تنفيذ سد مروي، بما فيها مشروع دواجن النيل، تمثل استحقاقات تنموية لأهالي مناطق التهجير.
وأضاف أن أيلولة شركة دواجن النيل لأهالي أمري تمثل حقاً أصيلاً لأصحاب المنطقة، موضحاً أن الغرض من إنشائها كان تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير فرص عمل وتنمية الإنتاج الحيواني لصالح المجتمعات المحلية التي تأثرت بقيام السد.
ودعا خضر الجهات المعنية إلى الالتزام ببنود اتفاقية جوبا الخاصة بمسار الشمال واحترام حقوق المهجرين في مشاريعهم، مؤكداً أن أي محاولة للمساس بهذه المشروعات تُعد تجاوزاً صريحاً للاتفاقيات الموقعة ومصالح المواطنين.