َوزير الصحة: هناك خطة حكومية لمكافحة الضنك والكوليرا وسط ضعف الدعم الدولي.

.وزير الصحة: الأوبئة تتفشى والموارد لا تكفي… السودان يواجه تحديًا صحيًا كبيرًا

خطة حكومية لمكافحة الضنك والكوليرا وسط ضعف الدعم الدولي.
هيثم إبراهيم: مئة مليون دولار لا تكفي… نحتاج دعمًا عاجلًا لمواجهة الأوبئة
السودان بين الأمل والأوبئة: جهود حكومية ومبادرات شعبية لإنقاذ الوضع الصحي.

خالد الإعيسر: قلوبنا معلقة بالأمل… ونسعى لانفراج الأزمة في المناطق المحاصرة*
اللجنة العليا لمكافحة الملاريا والضنك تبدأ التوعية وتنتظر الدعم*

بورتسودان

*خالد الإعيسر:*

نحن في الوزارة لدينا شراكة مع الحكومة الاتحادية، إيمانًا منهم بأهمية الاندماج المؤسسي وتنوير المواطنين. ونحن في حكومة الأمل نؤمن بأن السودان قادر على تجاوز أزماته، ونؤكد أن قلوبنا معلقة بالآمال من أجل انفراج الأزمة في المناطق المحاصرة.

*بورتسودان:*

قال وزير الصحة الاتحادي، هيثم إبراهيم، إن المليشيات دمرت مصادر المياه، وهو أمر طبيعي في ظل الظروف الراهنة، مما أدى إلى انتشار الأوبئة في مختلف ولايات البلاد. وأوضح أن الوزارة ظلت تعمل على احتواء هذه الأوبئة، سواء عبر استخدام الكلورة أو توزيع الناموسيات أو حملات التطعيم.

ورغم هذه الجهود، لا تزال الأوبئة مستمرة، خاصة حمى الضنك والملاريا، بالإضافة إلى حالات الكوليرا التي تسجل في عدد من الولايات. وأشار إلى أن الملاريا ما زالت منتشرة بمعدلات عالية في جميع الولايات، بينما بدأت حمى الضنك في الانحسار نتيجة زيادة عدد المتطوعين وتكثيف تدخلات التجفيف، إلا أن القضاء عليها لن يتم خلال فترة وجيزة.

وأضاف أن الكوليرا سجلت خلال أسبوع واحد 409 حالات، بينها 13 حالة وفاة، وهي مرتبطة بشكل مباشر بالمياه والغذاء. وأكد أن معظم حالات حمى الضنك تم تسجيلها في ولاية الخرطوم، وأن معدل الإصابة بدأ في الانخفاض بفضل التدخلات التي قامت بها الوزارة.

وأوضح الوزير أن الوزارة قدمت خطة لمكافحة الأوبئة منذ ديسمبر الماضي، وتم التواصل مع الجهات الإقليمية والمنظمات الدولية، إلا أن تدخلات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لا تزال شحيحة، وأعمال المكافحة الميدانية دون المستوى المطلوب.

وأشار إلى أن وزارة المالية وفرت الإمداد الأول، وتم تخصيص ميزانيات لعدد من الولايات، منها الخرطوم، القضارف، الجزيرة، وسنار، إلا أن الفجوة المالية لا تزال كبيرة. وذكر أن رئاسة الوزراء شكلت لجنة عليا لمكافحة الملاريا وحمى الضنك، بهدف نشر الرسالة والتوعية، وقد بدأت أنشطتها خلال الأسابيع الماضية.

وأكد الوزير الحاجة إلى دعم أكبر، مشيرًا إلى وجود مبادرات ترغب في تقديم الدعم، منها مبادرة “أيدينا للبلد” وعدد من الجهات ورجال الأعمال. وقال إن مبلغ مئة مليون دولار لن يكون كافيًا لإخراج البلاد من هذه الأزمة.

واختتم بالقول إن الوزارة لا تعاني من أزمة في المحاليل الوريدية والدربات، فهي متوفرة في الصندوق القومي للإمدادات الطبية، ويتم توفيرها مجانًا، لكننا بحاجة إلى هذه الإمدادات لمدة ثلاثة أشهر. وسيتم تدشين المبادرة غدًا بفندق مارينا لتوفير الدعم، وقد تم تقديم تنوير لبعض الوزراء، وهناك جهات تعهدت بتقديم الدعم، وسيتم الإعلان عنها لاحقًا.

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى