
ولي العهد السعودي الأمير محمدبن سلمان آل سعود يمتلك رؤية واضحة المعالم في كيفية إدارة بلاده باالإضافه لإلمامه التام والعميق بمجريات الأحداث في الساحه الإقليميه والدولية.
يعمل بصمت ويحسب خطواته بدقة متناهية بتخير الفرص المناسبه لتحقيق أهدافه الآنيه والمستقبليه بعيدا عن العواطف والمشاعر الجياشه.
لاشك ان الملك محمدبن سلمان رقم يصعب تجاوزه في الساحه الإقليميه والدوليه ويحظي باإحترام وتقدير الجميع ولديه تأثير كبير عند صانعي ومتخذي القرار إقليميا ودوليا.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنها مرارا وتكرار وأمام الأشهاد إعجابه الكبير بولي العهد السعودي وقطعا هذا الإعجاب له مابعده وإستطاع الملك محمد بن سلمان أن يستغل هذا الإعجاب من أجل مصلحة بلاده ومصالح الآخرين.
التحول الكبير الذي حدث في شكل العلاقه مابين واشنطن والخرطوم لعب فيه الملك محمدبن سلمان دور كبير جدا ومازالت جهوده متواصله حتي تبلغ غاياتها بوقف الحرب في السودان.
شخصية الملك محمدبن سلمان شخصيه مفتاحيه لمايمتلكه من قدرات(إقناعيه)متناهيه في كيفية التواصل والتفاعل بمن حوله فلذلك هو أنسب شخصية لقيادة ملف السودان.
المملكة العربية السعودية أحرص دولة لإنهاء حالة الإحتراب والإقتتال في السودان ويكفيها فخرا إستضافتها للمفاوضات مابين الجيش السوداني ومليشيا قوات الدعم السريع.
في خلال الفتره القادمة ستضاعف المملكة العربية السعودية جهودها المضنيه وباالذات مع مع الولايات المتحدة الأمريكية في كيفية التعجيل باإنهاء نزيف الدم في السودان وقد بدأت فعليا إتصالاتها.
سيكون للرياض الفضل في إحداث إختراق غير مسبوق في ملف السودان ولاإستبعد الآن تتم وضع اللمسات النهائيه لملف السودان وقريبا سنسمع البشريات الساره.
القياده العليا للدولة السودانيه برئاسة رئيس مجلس السياده السوداني الفريق اول عبدالفتاح البرهان يمنحون (الضوء الأخضر) ومن دون تردد للرياض ويمنحونها المذيد من الثقة للمضي قدما بهذا الملف ويقدرون مساعي ولي العهد السعودي الأمير محمدبن سلمان آل سعود وهم علي ثقه بصدق نواياه الخالصه تجاه الشعب السوداني.





