العاهل السعودي……رجل المرحلة القادمة بلامنازع كتب محمدعثمان الرضي

كلما تشرق شمس يوم جديد تذداد ثقتي وإعجابي بقوة باالعاهل السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن سلمان آل سعود الذي صنع لنفسه مجدا تليدا ووضع بصمته المميزه وصنع لنفسه خطا ونهجا سياسيا مختلف.

مايعجبني أكثر في شخصية ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وضوح الرؤيه والهدف يحسب خطواته ومفردات ألفاظه بدقه يعلم تماما متي يتحدث ومتي يصمت ومتي يتحرك وإلي أين يتوجه.

قليل الكلام كثير العمل بعيدا عن عدسات الكاميرات (بفهم)وقريبا منها (بفهم آخر) يحترم ويقدر جدا دور الإعلام ويتعامل معه ويعلم تماما أهميته وخطورته ويجيد إستخدامه في الوقت المناسب.

واهم من يظن أن(خيرات)زيارة العاهل السعودي الأمير محمدبن سلمان آل سعود الي الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام ستعود فقط علي السعوديه لوحدها لاو1000لا بل ستعم لكل الدول الصديقه والشقيقه وإن غدا لناظره قريب.

مستوي تفكير العاهل السعودي الأمير محمدبن سلمان آل سعود تجاوز حدود المملكه العربيه السعوديه فااصبح همه الشاغل أن يعيش للآخرين قبل أن يعيش لنفسه ولشعبه وهذه من صفة العظماء.

قناعتي الراسخه التي لاتتزعزع ان مخرج أزمات العالم باأسره ستكون علي يد العاهل السعودي وقطعا ستثبت مقبل الايام صدق ماأقول واتوقع.

ملف السودان حاضرا بقوه في المحادثات مابين العاهل السعودي الأمير محمدبن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبدايه الفعليه لطي حالة الإقتتال والحرب في السودان وإيقاف نزيف الدم بدأ فعليا اليوم في واشنطن ولكن من خلال رؤيه جديده.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه قناعه متجدده باأن العاهل السعودي أنسب شخصيه لقيادة المصالحات وحل الأزمات ولم تأتي هذه القناعه من فراغ ولم ولن يرفض له طلب مهما كانت جسامته وصعوبته.

واشنطن لاتقدم علي أي خطوه مالم تدرسها وتقتلها بحثا وتوصلت الي خلاصه أن(رجل المرحله)في الشرق الأوسط الجديد تتجسد في شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمدبن سلمان آل سعود الي واشنطن ليست (زياره عاديه)بكل المعايير والمقاييس وليست زياره للمجاملات وتبادل العبارات الدبلوماسيه الروتينيه ولها مابعدها عاجلا كان أم آجلا.

Exit mobile version