متابعات : اليمامة برس
تحدت شركة مطاحن روتانا للغلال، أهوال الحرب، وكانت من أوائل المؤسسات الوطنية الضخمة التي استأنفت نشاطها بالعاصمة الخرطوم، بغية توفير سلعة الدقيق الاستراتيجية للمخابز والمتاجر لتحقيق استقرار الأسر ومؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، ومؤازرة القوات المسلحة في معركة الكرامة، وتوسعت فروع الشركة في نطاق واسع بعدد من محليات ولاية الخرطوم والولايات المتاخمة، وأثر ذلك إيجابًا على تحفيز العودة التلقائية للنازحين واللاجئين. وعاودت روتانا نشاطها بعد برهة من الانقطاع، وذلك في سياق مساعي إنعاش التجارة والخدمات في المنطقة وإعادة النبض إلى الأسواق عقب الصعوبات الأخيرة. وشهد صباح اليوم، قيام رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن روتانا للغلال الأستاذ محمد يوسف موسى، بقص شريط مركز توزيع الخرطوم بحري الرئيس، بمرأى ومسمع من حشد غفير من القيادات بالشركة والوكلاء ورجال الأعمال. وفي معرض كلمته، أشاد الأستاذ محمد يوسف بكل من أسهم في تحقيق النجاح بالشركة من عمال وموظفين وشركاء ووكلاء، وأفاد بأن روتانا واصلت عملها خارج الخرطوم جراء الدمار الذي لحق بالمطحن بمنطقة قري، بيد أن قوة الإرادة حثتنا على استئناف الإنتاج من قري، واستطرد أن روتانا تطرح أسعارًا زاهدة مقارنة بجودة منتجاتها، والاعتناء بالعميل ما بعد البيع بتقديم تسهيلات تعينهم على مواصلة عملهم، وزف محمد يوسف بشرى انطلاق روتانا الغذائية للعمل بمنتجات غذائية فائقة الجودة وبأسعار معقولة. وفي نهاية الاحتفال، جرى تكريم الأستاذ محمد يوسف موسى تقديرًا لجهوده في دعم الاقتصاد الوطني.
وتقدم “روتانا” تشكيلة واسعة من منتجات الدقيق والخميرة والمواد الغذائية عالية الجودة للوكلاء والمواطنين.
