23_11_2025م
بدأت صباح اليوم بقصر الضيافة بمدني جلسات المؤتمر العلمي الخامس بعنوان: (سودان ما بعد الحرب _ رؤية إستشرافية) تحت شعار:(أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم) لمناقشة 46 ورقة بحثية موزعة في سبع محاور والذي تنظمه جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم بالتعاون مع المقاومة الشعبية بولاية الجزيرة بمشاركة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية ولفيف من مدراء الجامعات والعلماء وأساتذة الجامعات ..
حيث أكد الوالي لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر أن البحث العلمي هو الطريق والآلية المثلى لحلحلة مشاكل وقضايا السودان بعد الحرب وتحسين مكانة الدولة عالمياً معلناً تبني حكومة الولاية تنفيذ توصيات المؤتمر داعياً الجامعات في الولاية لقيادة مبادرات جديدة لإسناد جهود الدولة لإستشراف المرحلة المقبلة ..
من جانبه إستعرض البروفيسور محمد عبد الله سليمان مدير جامعة القران الكريم وتأصيل العلوم مراحل نشأة الجامعة والآفاق التي إرتادتها عبر 14 كلية منتشرة في كل المحليات وعدد من المراكز العلمية لخدمة المجتمع متناولا النهب والتدمير الممنهج الذي تعرضت له الجامعة من قبل مليشيا أسرة دقلو الإرهابية والذي بلغت كلفته 15 مليون دولار معدداً الجهود إدارته لإعمار الجامعة عبر عدة لجان بدعم مقدر من المجتمع الداخلي والخارجي وأشار لأهداف المؤتمر الرامية لتعزيز دور البحث العلمي لمعالجة جذور الأزمة الوطنية وكافة المشاكل والقضايا التي أفرزتها الحرب ..
فيما أكد اللواء الركن معاش عبد الله علي الطريفي رئيس المقاومة الشعبية بالولاية أن المقاومة الشعبية يد تحمل السلاح وأخرى تعمر البلاد لتنهض بالوطن ..
وحيا رئيس إتحاد الجامعات السودانية القوات المسلحة والقوات النظامية الأخر والقوات المساندة لها والمستنفرين والمقاومة الشعبية مؤكداً أن المؤتمر العلمي العالمي الخامس منصة وطنية لإيجاد حلول علمية ورؤية مستقبلية لقضايا الوطن وكشف عن تأثر الجامعات السودانية بالحرب وتسببت في هجرة الكوادر معلناً أن رسالة الجامعات السودانية تسخير البحث العلمي لخدمة الوطن وتعزيز السلم المجتمعي ودعم التحول الرقمي وتأهيل الكادر البشري ..
