
شخصية الفريق أول البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة تثير فضول المراقبين والسياسيين والشارع العام انطلاقاً من صفاته ومزاياه التي تسير نحو إتجاهات متعددة من خلال جاذبية ساحرة ولونية فريدة فهو الكاهن والداهيه الذي يصل إلى أهدافه في نهاية الشوط الأخير.
عرف البرهان كيف يتعامل في الاطلس الاعلامي بسطوته المترامية الأطراف واستطاع الي حد كبير تشتيت الأفكار الخاطئة والظالمة عن الأوضاع في السودان وماهية الحرب وأسبابها ضد أوباش دقلو.
أيضا يتحدث البرهان بلغة الاختصار والاختزال الشديد دون الإطالة والاستعراض.
وفي زواية أخرى يطبق البرهان اسلوب الغموض والصمت عندما يضج الشارع بالاحاديث المبتسرة والمتضاربة عن قضايا الدولة الحساسة سيما التي تتعلق عن الجيش وموقف العمليات في الظرف المحدد.
بانوراما شخصية البرهان نابعه من الكاريزما اللامعه والفراسة الشديدة والتربية في المهد.
ظهر البرهان علي شاكلة الشخصيات التي تصنع الخطوات العاتية دون كثير عناء!!
أيضا لاتعرفه اذا كان يحدق في صولجان الحكم في المستقبل ام لا؟!.
الثابت أن البرهان فتح طريقا واضحا للاجندة التي تتلاقح حول سبر أغوار ملامح الديمقراطية المرتقبة في السودان حيث كيف تكون ملامحها ونكتها وابعادها ؟! وهلمجرا!!.
كان مقترح البرهان حول عودة تراث 56 والعلم الأخضر والاصفر والأزرق يمثل ضربة لازب القاضية في وجه حملة المشروع السياسي الكازب وبوار أفكار الاوباش الاجرامية!!.




