الخرطوم :محمد مصطفى
كشفت جامعة النيلين عن التوصل لعلاج خشونة( الركب) والجروح عن طريق حقن الخلايا الجذعية، مشيرة الي أن الأبحاث العلمية متطورة وأن هناك بحوث علمية وعملية يمكن الإستفادة منها في حل الكثير من المشاكل، كما كشفت عن إنتاج مواد غذائية (15نوع من المربى) مصنعة ومنتجة من مزارع الجامعة تم تصنعيها بدون استخدام اي مواد حافظة، فيما تنظم جامعة النيلين السبت المقبل مؤتمر الدراسات العليا الثاني عشر بقاعة وزارة التعليم العالي، ويناقش المؤتمر قضايا رئيسية حول الكراهية السياسية في عدم الإستقرار السياسي في السودان، ومشاكل التعدين التقليدي، إلى جانب التغير البيئي والمناخ بالإضافة إلى الإجسام المضادة.
وأكد البروفسور الهادي آدم محمد ، مدير جامعة النيلين، أهمية البحث العلمي في إحداث تغيرات جذرية لكل القطاعات من خلال تطبيق أفضل النظريات.
وقال الهادي في المؤتمر الصحفي اليوم بمكتبه، أن المؤتمر يأتي بمشاركة كبيرة من الخبراء والمختصين بهدف توفير أفضل البحوث العلمية، لبناء الوطن بأعتبار أن هذا مطلب الجميع في الفترة المقبلة، مشيراً إلى ان تحديات البحث العلمي تتمثل في ضعف الموارد المالية المخصصة للبحث العلمي ان الجامعة تسعى مع وزارة التعليم العالي والبحث لدعم الأبحاث العلمية.
وقال الهادي أن على الجامعات لعب دور حقيقي في معالجة قضايا البلاد، وإنزال البحوث من الجانب النظري إلى العملي وأن الجامعة لديها مشروعات إنتاجية تنتج من مزارع الجامعة ووصلت الي مرحلة إنتاج اكثر من نوع من المربى الطبيعية من العرديل والدوام بدون اي إضافات غذائية، مشيرا الى ان الابحاث المطروحة أبحاث هادفة موزعة وتغطي كل المحاور.
من جانبه قال البروفسيورخالد عبدالرحمن السيد نائب مدير جامعة النيلين، أن المؤتمر فرصة لتوفير منصة لتقديم الإبحاث لأكبر شريحة حتى لا تكون حبيسة الأدراج، منوها إلى ان كثير من الدول العربية بدات تهتم بمؤتمر الدراسات العليا، وطلبت للمشاركة وأصبح هنالك تطور عام بعد الاخر وتطرق أبواب جديدة وفرصة لمعالجة قضايا الوطن و المجتمع، واضاف ان الجامعة توفر منصة لحلول جسرللتواصل للأجيال القادمة من خلال نشر البحوث، وتابع بالقول أن الجامعة لديها أبحاث في مزرعة الجامعة ووصلت لمرحلة تصنيع مواد غذائية بدون إضافة مواد حافظة، وزاد بالقول أن الجامعة استفادت من منصة والنجاة العلمية لنشر البحوث والدراسات التي قام بها طلاب الدرسات العليا.
جانبه قال البروفسور عادل بله مقبول عميد كلية الدراسات العليا بالجامعة، ان المؤتمر مواصلة للمؤتمرات السابقة بعد توقف عامين بسبب الظروف السياسية وجائحة كرونا، لافتاً إلى ان البحوث المقدمة من الجامعة اسهمت في حلحلة الكثير من القضايا العديدة خاصة في مشاكل التعدين والجيولجيا، وأن كلية التعدين اسهمت في اكتشاف الكثير من المعادن وظحةهور شركات التعدين، منوها الي ان الدرسات بها بحوث الطاقات البديلة وتحتاج الي تمويل.