عاصم السني الدسوقي يكتب .. إبداع خلف أسوار الوطن..تسنيم طه

 

ذمة الواعي
عاصم السني الدسوقي

إبداع خلف اسوار الوطن

تسنيم طه ..
مبدعة اختزلت الجمال من كلمات ود الرضي ….
شفت الحسن الحافل رافل ….
في ثياب العز والعز كافل …….
رانع واحل تايه غافل………….
لادن هادل ضامر كافل …………
هادئ ساكن آمن قادل …………
بهجة هيبة حاكم عادل ……….
لافح فره وطارح سادل………
ليل عسعس كاسى الهادل…….

نعم ! السودان وطن يرفل بالحسن ومسكون والابداع وغارق في الجمال ،،،،،
كنت انظر لهذه الصغيرة سنا الكبيرة فهما وعقلا وعلما وهي تحمل الوطن بين حناياها لتهاجر به بين المنافي وتبحث له عن موقع فخيم ليكون عاليا وشامخا شموخ توتيل والبجراوية والنيل العظيم ….
من خلال احتفالية انيقة بمبادرة من رئيس اتحاد الروائيين السودانيين الرجل الخلاق المبدع الذي يستشف الجمال من بين حنايا الصدور ويقتلع الفرح من اعماق القوب ليسعد الناس والحضور ، وهو يتكفل باحتفالية مؤانسة وتكريم لمبدع سوداني اختار ان يكون ابداعه منداح بين عقول وقراء العالم العربي عبر اقامته بدولة الامارات ؟؟ ذاك المبدع اسامه رقيعة الذي قام بعرض تجربته واعماله الروائية ومستعرضا اعامله لفئة الصفوة من الحضور الذين يهتمون بشان الثقافة والرواية بقاعة اتحاد المصارف الفخيمه ، وهو الحضور الاجمل علي الاطلاق وازداد وازدان جمالا بحضور قامات الفن السوداني الاصيل عبد القادر سالم ومحمود تاور وسيد عوض ، وذلك عبر المؤانسة الجميلة مع رقيعة ، وهو يعتبر احد الشمعات المضيئة باسم الوطن في خليج العرب ……

وكان ان اكتمل الفرح وتوهج الجمال بوجود مفاجأة المؤانسة مبدعة اختارك ان يكون السودان هو الاول بين الامم ، ابت نفسها الا ان تكون من بين الحضور تلكم هي القامة الروائية الكبيرة علي مستوي العالم العربي وهي تهدي السودان الفرح الذي خاصم الوطن وتحرز المركز الاول وتفوز بجائزة فريد رمضان للرواية العربية عن روايتها سهام ارتميس بمملكة البحرين تلكم هي المبدعة تسنيم طه …..

وعن تسنيم البنت الصغيرة صاحبة البراءة المطلقة والملامح الطفلة ، كانت مثل شجرة الدر وامتداد وتواصل اجيال لحواء السودانية المبدعة ……
لديها كارزميتها الخاصة لكنها اخذت من الطيب صالح هدوئه وتواضعه ومن عبد الله الطيب عبقريته وجراءته …
وعندما تتحدث تري فيها ثقة عبد الله الطيب عندما قال اجيد الانجليزية وبعضا من اللغة العربية وهو العالم بفنون اللغة واسرارها ،،،
وهي ايضا تجيد الفرنسية وقليلا من العربية وهي تفوز بالمركز الاول للرواية العربية عبر روايتها سهام ارتميس ولها ايضا روايات وروايات !!!!!
تسنيم طه روائية مبدعه اختارت ان تحمل السودان في داخلها وهي ترحل وتسافر عبر المدن بين الشرق والغرب وارض الوطن وبيدها قرطاس وقلم لتكتب فاليعش سوداننا عالما بين الامم ……
انها قدمت وانجزت وهي في ارض الغربة ومكان اقامتها بفرنسا وسحر الشانزليزيه وشوارع باريس المضيئة ، الان تتجول بيينا في شوارع الخرطوم لتكتشف سحر المكان وجدل الكمساري مع الركاب في المواصلات ، وصعوبة ان تجتاز المكان بين النفايات والمطبات والحفر والاتربة والزحام ، لكنها تعشق الوطن باي شكل كان …..

حري بنا ان نكرمها قبل ان يحين وقت الفراق وهي تشد الرحال الي قدرها المحتوم مكان اقامتها خارج الخرطوم ….
ومن هنا ادعوا كلفة الأجهزة الاعلامية والمهتمين بالثقافة والمسؤولين عنها !!! بيننا سفيره للأدب والثقافة وحائزة علي جائزة اقليمية دولية كبيرة المعني والمغزى والرسالة ، كونوا ايجابين فأمنحوها حقها …….
تسنيم طه مفخرة وطن يجب الاعتناء بها ……

،،،، ودمتم بخير ،،،،

Exit mobile version