عاصم الدسوقي
مبارة البرازيل وكرواتيا لم تكن مجرد مباراة تحتاج لفريق واح فائز ينتقل الي مرحلة متقدمة ، لكنها كانت محاضرة عمليه متقدمة تدرس وتحتاج الي فهم عال للاستيعاب ، كان عنوانها صراع المهارة والتكتيك المهارى ،،،،
وايضا الشق الثاني كان يتمثل في كيفية التصدي للضغط الهجومي المتقدم عبر التحرك المهارى في اتجاهات الملعب المختلفة….
وعلي مدي 105 دقيقة لم تستطع المهارة من كسر التكتل التكتيكي المهارى بقفل المساحات والفراغات والتقارب البدني تضييق المسافات …
عناصر المنتخب الكرواتي اجادت تنفيذ اسلوب اللعب علي اكمل وجه ممزوجة بأسناد مهاري من لوكا مدرش وبنزتش علي الجهة اليسرى …
هذا الاسلوب قاد الي ان تكون المباراة متكافئ بين الشقين المهارى الذي تمثله البرازيل والتكتيكي الدقيق الذي يمثله المنتخب الكرواتي …
اسلوبي اللعب ممتاز وممتع ولم تستطع المهارة من كسر التكيكيك الي في خواتيم الشوط الاضافي الاول عن طريق تحرك مهاري عالي واستخدام الخبرات التراكمية في عملية احراز الهدف …
تعادل المنتخب الكرواتي عن طريق جملة متقنة واحرز هدف جميل افي الدقيقة 116 وسارت المباراة لي ان وصلت الي الحسم من نقطة الجزاء …
خلاصة القول ان المهارة العالية والتكتيك صنوان عند توفر العناصر عالية الجودة واصحاب الاستيعاب التكتيكي …
الاحساس بالمنتخب الكرواتي كان الأعلى …
