نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول دقلو وعضو المجلس د. الهادي إدريس يختتمان زيارتهما لولايات جنوب ووسط وغرب دارفور*

 

 

 

إختتم نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول *محمد حمدان دقلو* وعضو المجلس دكتور *الهادي إدريس* زيارتهما لولايات جنوب ووسط وغرب دارفور، والتي تم خلالها معالجة مسببات الأحداث في مناطق محلية بليل بولاية جنوب دارفور، فضلاً عن معالجة المشكلة التي شهدها سوق مرين بمدينة زالنجي بوسط دارفور، بما يعزز السلم الأهلي ويُرسّخ دعائم الأمن بهذه الولايات.

 

وقال الفريق أول محمد حمدان دقلو، في مؤتمر صحفي، بمطار الخرطوم، عقب عودته عصر اليوم، إن زيارته لجنوب دارفور كانت بهدف الوقوف ميدانياً على الأحداث التي إستهدفت بعض المناطق بمحلية بليل، مشيراً للإجراءات القانونية والتدابير الأمنية التي تم إتخاذ، عقب الإجتماع بلجنة أمن الولاية وقيادات الإدارة الأهلية ،مبيناً أن هذه القرارات ستسهم في إستتباب الأمن في المنطقة وعدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.

 

وأعلن الفريق اول دقلو، عن تكوين لجنتين للتحقيق ولحصر الخسائر والأضرار، وأضاف أن اللجنتين باشرتا أعمالهما فوراً، وأن منهجهما سيكون مختلفاً عن التحقيقات التي جرت سابقاً.

 

وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة ، أن نتائج التحقيق سيتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام، وذلك إعمالاً لمبدأ الشفافية والنزاهة. وأضاف أن قوات الدعم السريع ستواصل جهودها لملاحقة الجناة والقبض عليهم لتسليمهم لمؤسسات العدالة، وأبان أن الزيارة نجحت في التوصل لوثيقة لوقف العدائيات بين قبيلتي الداجو والرزيقات تم فيها الإتفاق علي فتح الأسواق والطرق لتسهيل حركة المواطنين.

 

وحول زيارته لمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور قال نائب رئيس مجلس السيادة، إن الإوضاع عادت لطبيعتها بعد الأحداث التي شهدها سوق مرين، علي خلفية نزاع حول “بطارية موبايل” أدى إلى صراع أودى بحياة عدد من المواطنين، بالرغم من أن الحادثة جنائية فردية تحولت لصراع أهلي.

 

وأشاد بقوات الدعم السريع، قطاع وسط دارفور بقيادة اللواء علي يعقوب ، والتي تصدت منذ الوهلة الأولى للأحداث، وأسهمت في تأمين وحماية أكثر من مائة قرية، وقال إن المدينة أصبحت أنموذجاً للتعايش بعد إتفاق أهلها بأن يصبحوا مكوناً إجتماعياً واحداً، بقيادة الدمنقاوي سيسي فضل سيسي.

 

وقدم نائب رئيس مجلس السيادة، شرحاً وافياً حول التحركات على الحدود مع أفريقيا الوسطى، قال “قبل عامين تم رصد مجموعات تنشط كنواة للتمرد ضد النظام في إفريقيا الوسطى ، حيث تم التواصل مع الجارة إفريقيا الوسطى بشأن هذا الأمر، وتم التوصل معها الى إتفاق لقفل الحدود بين البلدين، مما أدى لفشل هذه المجموعات، وقد تكرر هذا السيناريو قبل ثلاثة أشهر بتخطيط من شخصيات كبيرة. وأضاف ” بعد ذلك تحركت قواتنا وقامت بقفل الحدود بهدف الحفاظ علي حسن الجوار مع جمهورية إفريقيا الوسطى”.

 

 

 

Exit mobile version