ظل نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي يولي اهتماماً خاصاً بالأمن والاستقرار في كل ربوع البلاد كما انه يقف بنفسه على كل الاحداث التي تحدث بين الفينة والأخرى خاصة في الولايات التي تحدث فيها النزاعات والصراعات القبلية وتتفاقم هذه الصراعات وتصل لدرجة الاقتتال وحرق القرى وتشريد أهلها فنجد القائد حميدتي يكون أول الحاضرين لدرء مثل هذه النزاعات والحروب .
خلال الأسابيع الماضية شهدت محلية بليل التابعة لولاية جنوب دارفور احداثاً قبلية مؤسفة .
هذه الاحداث ادت الي قتل ونزوح واحراق لبعض القرى بمحلية بليل الامر الذي خلف اوضاعاً إنسانية صعبة خاصة انّ الفصل شتاءاً والبرد قارساً والنازحين لا حول لهم ولا قوة .
في ظل هذه الظروف أكد قائد قطاعات دارفور بقوات الدعم السريع اللواء عبد الله محمد باشا استتباب الأوضاع الأمنية بالمناطق المتضررة في محلية بليل بولاية جنوب دارفور .
كما أشار اللواء عبد الله محمد باشا إلى اكتمال عمليات الإغاثة لعدد “10” قرى متضررة مستفيدين من القافلة التي بعث بها قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المتمثلة في عدد “1000”سلة غذائية متكاملة إضافة إلى تبرعات الخيرين مشيراً إلى استمرار عمليات تشييد المساكن للمواطنين داعياً إلى مواصلة دعم المتضررين ولفت إلى أنّ لجنة التحقيق تعمل بشكل مستمر متوقعاً اكتمال التحقيقات في القريب العاجل .
من جهة أخرى أكد قائد قطاع ولاية وسط دارفور بقوات الدعم السريع اللواء علي يعقوب هدوء الأحوال الأمنية بالولاية وأن جميع القوات تعمل على تنزيل موجهات نائب رئيس مجلس السيادة خلال زيارته الأخيرة لولاية جنوب دارفور .
دكتور عبدالكريم أحمد حسين استاذ الإعلام في الجامعات السودانية والمحلل السياسي يقول :
” إنّ النائب حميدتي ظل على الدوام يقوم بواجباته التنفيذية كرجل دولة وهو بذلك نجده وباستمرار يقف بنفسه على الاحداث والصراعات القبلية التي تحدث خاصة في الولايات الطرفية .
ويقول دكتور عبدالكريم ” لذلك نجد انّ حميدتي يهتم بالأمن والاستقرار في كل ربوع البلاد ويريد ان يعيش المواطن في أمن وسلامة ” .
