وزير الصحة الاتحادية: المخدرات احدى المهددات الصحية والمجتمعية

وزير الصحة : يعلن عن انشاء مركز السموم وربطه بمراكز العلاج

 

الخرطوم : إنتصار سعد
أقرت وزارة الصحةالاتحادية بأن المخدرات واحدة من المهددات الصحية والمجتمعية بمايستوجب التدخلات الكلية والمتكاملة وليس الفردية والمنفردة.
وقال الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في الاجتماع التفاكري حول مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان بالقاعة الكبرى للوزارة بحضور مدير إدارة المخدرات الفريق شرطة احمد الجمل ورئيس المجلس الإستشاري للطب النفسي ومدير عام الصحة ولاية الخرطوم د. محمود القائم وعدد من الجهات ذات الصلة قال إن المخدرات بكل انواعها اضحت مشكلة تهدد البلاد وأقرب للظاهرة على الرغم من عدم توفر الإحصائيات الدقيقة،لافتا إلى وجوب العمل بجد في ظل دخولها بحاويات بما يمثل قمة الخطورة “فالعرض المتاح منها يحتاج للمكافحة والقوانين الرادعة لتصل اقصى للعقوبة لمن يتاجر ويروج لجهة انه يدمر أمة” معتبرا المتعاطين بمافيهم المدمنين ضحايا.
وكشف هيثم،عن خطوات أولية لقيام مركز للسموم وربطه بالمراكز العلاجية ،مشيرا الإتجاه لإصدار قرار لتكوين لجنة تنفيذية تضم العديد من الجهات المختصة.
ومن جانبه قال المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم د.محمود القائم، إن مداخل السودان أعطت فرصة لتجار المخدرات لإدخالها بالحاويات بالأطنان وصفت القضية بالخطيرة لاستهدافها الشباب وأضاف نحتاج لجهود لايقاف هذه الهجمة.
وبدورها أشارت رئيسة المجلس الإستشاري للطب النفسي بالوزارة د.آمال جبرالله،إلى خطة استيراتيجية قومية لثلاث سنوات ومن ضمنها ادماج خدمات الإدمان في الطب النفسي،كاشفة أن التأمين الصحي لايشمل المرضى النفسيين، فيما شددت على ان تكون المراقبة والإشراف والمتابعة للمراكز العلاجية غير الحكومة من اختصاص الوزارة، وأضافت المجلس يضع على عاتقه وضع البروتكولات العلاجية الخاصةبعلاج الإدمان.
وفي السياق كشف ممثل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن إبادت 200طن من (البنقو ، نبات القنب) بجانب إبادت أفدنة مزروعة بالحشيش،وضبط العقاقير المخدرة، مناشدا الصحة في توسيع مواعين علاج المخدرات.
وفيما طالب عدد من المجتمعين بتوحيد الخطاب الأعلامي للمكافحة وتوفير مراكز علاجية وتنفيذ مسح للوقوف على حقيقة وضع المخدرات، ووضع ضوابط لتقديم الخدمة ومراكز العلاج ،وأضافوا انتقلنا من مرحلة المسكوت عنه إلى مرحلة الكارثة، مشيرين إلى ان الإدمان مرض وليس جريمة .

Exit mobile version