لا يمكن لاحد ان ينكر مدي رسوخ العلاقات بين البلدين السودان والسعودية وعندما استشهدت بمقولة ((يا جبل ما يهزك ريح)) اعني بها مدي القوة التي تربط بين الشعبين علي الصعيد الرسمي والشعبي
ولايمكن لاحد ان ينكر للشقيقة الممكلة السعودية مواقفها الداعمة للسودان ولا احد يمكن ان ينكر التوادد والالفة بين الشعبين منذ القدم ولايمكن لاحد ان ينكر دراسة آلاف الطلاب السودانيين في الجامعات السعودية وهم في دولتهم الثانية متعاشيين مع اخوتهم السعوديين
وايضاً لا احد ينكر وجود ابناء من الشعب السوداني لديهم مشروعات كبيرة داخل المملكة وتقديم السلطات كل التسهيلات لهم والامثلة عديدة اذا تحدث عنها لاحتجت الي سلسلة مقالات او كتب لادون واسرد فيها
اخلص من ذلك ان العلاقات بين الدولتين مثل الجبل لن تهزها ريح سوا كان هذا الريح صادر عن شخص او اشخاص يزعمون انهم يمثلون الشعب السوداني وفي الواقع هي تتحدث عن نفسها وشريحة محدودة جداً لاتمثل السودانين ككل والذين يدركون تمام الادراك دور وقوة الممكلة باعتبارها الشقيقة والسند .
العلاقات بين البلدين والشعبين ضاربة في اعماق التاريخ منذ القدم يرويها النيل العظيم في السودان من المحبة وان الشعبين لا يلتفتان الي تلك المهاترات التي تصدر عن اناس لايمثلون الان انفسهم .