عن حبيبتي بقول لكم..ترجعي بالسلامة ياغالية.. بقلم. صديق رمضان

 

الوالدة العز مضوي يوسف،زوله عجيبة، عندها مقدرة مُدهشة في الجمع بين الشِدة واللين، فهي ومنذ أن تفتّح وعينا في الدنيا إذا واحد فينا عمل غلط بتعاقبو بعدم الكلام معاهو وطبعا ده سلاح صعب، دمار شامل عديل،أحسن منو الضرب، وكونو أمك تسكت منك وماترد عليك دي قصة مزعجه، والأسلوب ده بخلي الزول مننا وحتي بعد بقينا في عمرنا ده بنتحاشا أي غلط بزعلها.

الوجه التاني ليها هي زوله لطيفه بشكل ماعادي بتحب الضحك والهظار وده الحمد لله خلانا نحن أولاد رمضان _ عليه الرحمة _ أصدقاء أكثر من كوننا إخوان لأنو حياتنا عبارة عن ابتسامة وهزل وده إنتقل لاولادنا، وأكيد القصة دي بتخلي القلوب نضيفه، ومابنعرف النكد والعتاب والزعل وبنضحك مهما كانت الظروف قاسية.

طبعا أمي بتعرف في الكورة لأننا ثلاثة من أولادها كنا لعيبة كورة، مرة كنت في مريخ الحصاحيصا وعلى أخوي الكبير بلعب في أهلي مدني وكانت في مباراة بين الفريقين في الدوري الممتاز، قلت ليها بتشجعي منو انا ولا علي، قالت بتشجع الأهلي في الشوط الأول والمريخ في الشوط الثاني.

المهم الزوله الجميلة دي عامله لينا توازن نفسي في حياتنا بعد رحيل الوالد الغالي ” ربي يجعل الجنة مثواه” ، والواحد فينا لما تضيق عليهو الدنيا بلجأ ليها لأنها حكيمة وبتصبرنا ودعوتها واصله والله أعلم.

سافرت الأراضي المُقدسة يوم الخميس والمرة دي وتنفيذاً لمبدأ العدالة في توزيع الفرص سافرت معاها أختي الصغيرة وود أختي عشان برضو يلقوا أجر في العُمرة وفي السهر على راحتها،وأتمنى أنو تقابل اخوها طلحه لأنهم طولو من بعض، وطلحة ده كمان ليهو تأثير كبير في حياتنا ومستحيل ننسى تشجيعوا لينا عشان نتعلم، سرقتو الغربة مثل غيره وملايين السودانيين.

شكراً وكالة الموحدون وعلى رأسها الزول الجميل الصافي مؤسس الحاكم نيوز على جهدهم الصادق والمُخلص من أجل المعتمرين، وياحاجة العز دعواتك للبلد “الحالة صعبة علينا” ولاولادك واحفادك وللمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خاصة ناس تركيا وسوريا.

Exit mobile version