أكد التجمع القومي للشباب المستقلين على دعمه لمخرجات ورشة القاهرة للحوار السوداني سوداني وقال خلال ورشة آفاق الحلول الديمقراطية نحو سودان يسع الجميع أمس الأربعاء بمركز الحاكم للخدمات الصحفية
ان مخرجات القاهرة دعمت قضايا الشباب بعد ان فقد الأمل في الإتفاق الإطاري الذي نظر للشباب والثوار كدروع بشرية وهو ما دعاهم كأصحاب مصلحة لترك التتريس والإتجاه لمرحلة التأسيس، خاصة أن مخرجات الحوار السوداني أسهمت في وضع إستراتيجية لحلحة قضايا السودان ومشاركة الشباب في السلطة.
وأكد مهندس إسحاق عمر الدومة رئيس التجمع الثوري أن أول فشل كان في مجال الثورة نتج عنها التردي في الخدمات
مشيراً إلى ضرورة وجود شركاء نجاح لتكوين حكومة كفاءات مستقلة في البند الأول واضاف نحن بصدد إشراك الشباب في الفترة الإنتقالية و أن هناك إتفاق سياسي كانت من نتائجه عدد من الدعاوي لكافة القوى السياسية من الفتره الثاني حتى السابع من فبراير الجاري، نحو سودان يسع الجميع وشارك فيه عدد كبير من القوى السياسية و١٠ من لجان المقاومة تكوين ١٠ لان
في ذات السياق أشار الامين العام للتجمع د عبدالله موسى
انهم على جاهزية لكل الاعلانات السياسية خاصة أن الإتفاق الإطارى أصبح على مجموعات معينة وتم اقصاء الجهات الدولية التي أصبحت تتدخل، كما أكد دورهم في ورشة القاهره التي أقيمت مؤخراً،
في ذات الصدد نفى تجمع الشباب المستقلين وجود خلاف بينهم وبين المؤسسة العسكرية بإعتبارها رمزية للوطن ودعمها يرتبط بإستقرار البلاد.
واضافوا لن نساوم في بيع الوطن والدعوات التي تم إطلاقها مؤخرا بهدف تفكيك المؤسسة العسكرية مجرد دعوات وأجندة تهدف لزعزعة البلاد وإضعافها
وأكد المتحدثون بإسم التجمع ان صفوة السياسين ظلت تبيع قضية السودان منذ الاستقلال وهو ما تم تطبيقه في الإتفاق الإطاري الذي حصر المشاركة على البعض دون عن غيرهم
