أكد القيادي سليمان صندل الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة أن قضايا المزارعين هي الهاجس في الوقت الراهن مؤكدا بالقول: أننا في الكفاح المسلح ندعم قضايا المزارعين في السودان وان الاهتمام بقضاياهم هي الأساس.
وقال صندل في ملتقى مزارعي الجزيرة والمناقل من أجل الاصلاح والحلول وقضايا المشروع والمحاصيل الزراعية الذي أقيم اليوم في منطقة ود الترابي بولاية الجزيرة: سنرفع هذا الأمر للسيد البرهان ونائبه فهمنا مكافحة الفقر والمرض وبعد إسقاط النظام السابق كان ولازال همنا الزراعة في السودان.
وأكد صندل بالقول: شد ما يحزننا أن حال المزارعين قد وصل لهذا الحال من الفقر والدمار فالعيب في سياسات التمويل وسياسات البنوك فالمزارع ليس لديه سوى الفقر برغم أرضه وابقاره.
وقال صندل : نحن في الكتلة الديمقراطية الان سنقف مع المزارعين أكثر من أي وقت مضى ولن تكون هناك ثورة الا عبر الزراعة فقد نظرنا لمشكلة السودان وليس دارفور فقط ومشكلة السودان أهم من أي مشكلة أخرى ومالم يتسلم الشعب السلطة فلن يكون هناك حل ابدا ومالم تتغير سياسات الحكم ولن تتغير أحوالنا جميعا فالمجتمع المدني هو الأحق بحكم نفسه.
وقال إن الفدرالية هي الحل لمشاكل السودان والتغيير لن يكون إلا بتغيير السياسات كافة ولن يكون هناك تقدم الا بحكم الشعب نفسه بنفسه فحالة الغبن التي يعيشها المزارع اليوم بسبب السياسات الاقتصادية التي دمرته والان لن نصمت في وجه المطالب التي يطالب بها المزارع خصوصا في الجزيرة.
وقال صندل : الحل الان في النظام الفدرالي الذي يعطي كل ذي حق حقه فمشكلتنا مشكلة عواصم في البلاد والان الناس لا ترى إلا الخرطوم فقط فهناك عواصم اقتصادية واجتماعية والدولار الان بيد الحكومة وليس بيد المزارع.
وأضاف: لو لم نفكر جيدا وغيرنا طريفة تفكيرنا فسنسلم هذا الموارد لله تعالى الذي حبانا لها تكريما لنا ولم نستغلها الاستغلال الأمثل لها.
