الخرطوم.محمد اسماعيل دبكراوي
وضعت قوات كيان الوطن مجموعة من الحلول الجذرية لحل أزمة السودان وقال قائد القوات الفريق الصوارمي خالد
سعد ولدي تدشينه القوات عصر امس بالخرطوم علي حل قضايا البلاد من خلال الفترة الانتقالية
وأكد الفريق ا الصوارمي خالد سعد علي وحدة البلاد في وقت أعلن فيه عن انضمام مجموعة من الأجسام العسكرية إلي هذا الكيان فيما بينها مجموعة من الدروع بالولايات لتعمل من أجل انسجام الوطن من جانبه رحب عضوء الكيان اللواء ياسر الخزين بجميع المنضمين إليهم لوحدة الوطن
وفي صعيد ذو صلة حدد الكيان بنودا كثر لحل قضية السودان وتمثلت في عنوان
ميثاق شموخ الوطن:
وخاصة السودان بلد عربي أفريقي و
لغته الرسمية هي اللغة العربية والدين الغالب لأهله هو دين الإسلام…
و االاتفاق علي أن يكون الحكم في البلاد هو النظام المدني الديمقراطي علي النظام الرئاسي…
وتواثق في قوات الوطن المشتركة علي أن يكون في البلاد جيش واحد بعقيدة قتالية وطنية وان يكون في مكان الاحترام والتقدير من كل الشعب و رفض الإساءة للجيش بساقط القول فهو. حامي الحمي المضحي من أجل الوطن والأرض والعرض..:
والغاء المسارات وما يترتب عليها من إجراءات سياسية واقتصادية و خلافه…
و ارجاع قوات الحركات المسلحة من العاصمة والاقاليم الي المناطق التي أتت منها علي الا تدخل الا بترتيبات أمنية وتكون عودتها عن طريق الجيش.. و مجانية التعليم في كل المراحل تتاح لكل أبناء الشعب…في
الجامعات السودانية الحكومية تكون لكل أبناء السودان بالنسب المتساوية وليست لتمييز اقليم بعينه ؛ وإذا تم فرض رسوم علي التعليم فليقم كل إقليم بتحمل مسؤلية الطلاب الذين ينتمون إليه وذلك من موارد الإقليم…و
الاهتمام بالمناهج لتتطابق مع ارثنا الديني وعاداتنا وتقاليدنا السمحة المأخوذة من الدين الاسلامي الحنيف..و.
الاهتمام بالمعلم في معاشه وتدريبه وتوفير كل المعينات لتادية واجبه تجاه طلابه…
و رفض تخصيص أموال من خزينة الدولة لإقليم بعينه خصما علي بقية الأقاليم …و/ الرفض القاطع لتولي الوزارات خاصة السيادية تحت ذريعة الايفاء بالمتطلبات المالية لاتفاقية سلام جوبا…
و ان تتواثق قوات الوطن المشتركة علي تطبيق النظام الفدرالي الكامل بحيث يحكم كل إقليم أبناءه ليقوموا بالاستفادة من موارده وتنميته وتحسين سبل عيش مواطنيه ولتكون كل الوظائف الدستورية والسيادية لأبناء الإقليم ؛؛ في هذا النظام تكون 80 في المائة علي الأقل من موارد الإقليم لمصلحة شعب الإقليم ويساهم بالنسبة المتبقية لصالح المركز للأمن والدفاع والسياسية للخارجية…
لتتغير الآية فبدلا من أن تمد الأقاليم ايديها الي المركز ليمد المركز ايديه الي الأقاليم حتي يزهد الطامعون في سلطة المركز…
و)تكون نسبة تمثيل الأقاليم في الحكومة المركزية بنسبة عدد سكان كل إقليم وأن يكون توزيع الحقائب السيادية (رئيس الجمهورية؛ رئيس الوزراء؛ الدفاع؛ الداخلية ؛رياسة مجلس الوزراء؛ ورئيس البرلمان) بعدالة تضمن مشاركة كل إقليم..
الخرطوم إقليم قائم بذاته كساير الأقاليم وله ولاياته الثلاثة الخرطوم والخرطوم بحري وام درمان…
و التواثق علي أن يكون السودان بلد امنا سالما مسالما ليعيش شعبه في أمن وامان وإذا أصرت جهات بعينها علي محاربة الدولة وحمل السلاح فإن المواثيق الدولية تبيح لنا إتخاذ الإجراءات الضرورية وتعطينا الحق وتضمن لنا العيش في سلام …
و رفض الهجرات الجماعية المنظمة للاقاليم سواء من الداخل أو من خارج الوطن ومعالجة أمر الهجرات التي أتت من دول وسط وغرب أفريقيا وشرقها والعمل علي تنظيم الوجود الأجنبي بكل صرامة…و) إلغاء الاوراق الثبوتية من الجنسية والرقم الوطني لكل اجنبي وافد حاز عليها بالتزوير ؛ واتباع الطرق القانونية المتعارف عليها عالميا لمنح الجنسية السودانية للأجانب و
أن الأجنبي في السودان لا بتحصل علي الوثائق السودانية بطريقة أسهل من حصوله كوب الشاي…و
تعظيم دور الإدارة الأهلية واعطائها دور أوسع لأهميتها في الأمن الاجتماعي ولمعرفتها بالقبائل وتواجدها وأماكن سكنها الأمر الذي يحفظ السلم الاجتماعي ويفض النزاعات…
و الحفاظ علي ثروات البلاد الناضبة منها كالمعادن والمتجددة كالمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية من عمليات النهب والتهريب والتي صارت عملا منظما تستخدم فيه الأسلحة النارية وعمليات الرشي… يلزم كذلك تنظيم عمليات التعدين من العبث الحاصل اليوم وتنظبم صادرات المنتجات السودانية ليستفاد من عايداتها بالطرق التي تغذي خزينة الدولة …
و) الحفاظ علي الأرض من تغول الأجانب والوافدين خصوصا في المشاريع القومية كمشروع الجزيرة والرهد والسوكي وسكر الجنيد وغرب سنار ومناطق التعدين في ولايات نهر النيل والشمالية وكردفان وشرق السودان وارجاع كتل الوافدبن الي الأماكن التي أتوا منها داخلية كانت أم خارجية حتي لا تخلق تعقيدات أمنية في المناطق التي نزحوا إليها..
و محاربة العادات والظواهر السالبة في المجتمع :
و/محاربة المخدرات..
و ظاهرة التسول من الجنسيات الأجنبية والذين يتخذون من الشارع العام ماوي لهم يمارسون فيه كل متطلبات الحياة ..و*/ محاربة ظاهرة النهب في الشارع( تسعة طويلة)…
و/ بناء الأكشاك ومحلات تجارية من مواد محلية ومواد ثابتة في الطرقات دون أخذ الإذن من السلطات الرسمية لممارسة أعمال تجارية مختلفة …
وانهاءظاهرة السكن العشوائى التي يغلب علي السكان فيها الأجانب المتسللين …
و/ظاهرة اتخاذ الطرقات عند الأسواق او امام المنشآت الحكومية مكانا لافتراش البضاعة
الأمر الذي يعيق حركة سير العربات وحركة المارة ويسبب زحمة تودي الي السرقات والنهب والسلب..
( و لتحسين سبل العيش للمواطن ورفع مستوي المعيشة ومحاربة الفقر يتم إنشاء هيئة اقتصادية في كل إقليم تعني بإقامة المشاريع الإنتاجية لمصلحة المواطن وتوفير المتطلبات الأساسية ولتكون مصدرا للدخل…
في الجانب السياسي والعلاقات بين الدول نرفض سياسية المحاور لتكون للدولة سياسة متوازنة تحفظ العلاقة بين الشعب السوداني والشعوب الأخري…
.. …