شكراً لكل من قدم واجب العزاء والمواساة

(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))

لانملك إلا أن نقول :

(( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ))

أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة اسرتي الكريمة وأسرة مركز الحاكم للخدمات الصحفية والاعلامية الحاكم نيوز اشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة أخي كبير الأسرة سليمان سالم الذي توفاه الله ليلة النصف من شعبان

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.

أشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور او الاتصال من داخل وخارج السودان وفي مقدمتهم الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالي ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاستاذ عبد العاطي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر والملحق الثقافي بالسفارة عبدالله الهاشمي وممثلين للاحزاب السياسة والادارات الأهلية والطرق الصوفية (الشيخ علي عبدالرحمن إبراهيم عبيد والشيخ الأمين الطريقة المكاشفية )

والوزراء والولاة السابقين ( الشيخ نصر الدين مفرح والأستاذ عبدالواحد يوسف وبحر إدريس ابو قردة وعثمان واش وحسين الهندي وانس عمر وبشارة جمعة ارو ) وبعض من القوات النظامية المختلفة

وعدد كبير من الصحفيين السودانيين (اتحاد الصحفيين ونقابة الصحفيين

وجمعية الصحافة الاكترونيه)

واتحاد المصدرين والمستوردين العرب

وأساتذة الجامعات والمعاهد

(وقروبات الجمهورية الرابعة والزوارق والتواصل السعودية السوداني ومن أجلك ياوطن والمراسم والعلاقات العامة ) ووزارة الثقافة والاعلام والسياحة ولاية الخرطوم وأصحاب وكالات السفر والسياحة والزملاء والزميلات وعدد من المسؤولين والسادة السفراء ومنظمات المجتمع المدني

والأسرة الكريمة من أهلنا الحمر والجواعمة (الدكتور ازهري التجاني )

والجيران والزملاء بالحاكم

نسأل الله أن يجزاهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز لهم

إن المصاب في فقد أخي كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عني وجميع أقاربي الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.

نسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.

كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه وان يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وان يغفرلكم جميعا وان يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه.

لقد عجزت أن أُسطر ما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان

ولكن لا أملك إلا أن أستبيحكم العذر في التقصير وأقول للجميع :

شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء

إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى

فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ

” إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون ”

محبكم الصافي سالم احمد رئيس مجلس إدارة الحاكم للخدمات الصحفية والاعلامية الحاكم نيوز