
ترحب القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري بالبيان الصادر عن مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة، الذي صدر صباح اليوم السبت ١١ مارس ٢٠٢٣م، وحمل رسائل مهمة وايجابية.
أكد البيان على التزام القوات المسلحة السودانية بالعملية السياسية الجارية وبكل ما ورد في الاتفاق الاطاري، وهو ما يعزز التزام كل أطراف العملية بالمضي فيها قدماً وتجاوز ما يعترضها من تحديات بروح وطنية ومسؤولة.
إن الاتفاق الأطاري وضع أساساً سليماً لأهم القضايا التي تواجه البلاد الآن وعلى رأسها ضرورة استرداد مسار الانتقال الديمقراطي تحت قيادة سلطة مدنية كاملة، ووحدة الجيش السوداني ونأيه عن السياسة ضمن عملية شاملة للإصلاح الأمني والعسكري، والشروع في عملية شاملة ومنصفة للعدالة والعدالة الانتقالية، وغيرها من القضايا الرئيسية التي عالجها الاتفاق الاطاري بصورة عميقة، وهو ما يضع على عاتق أطرافه جميعاً ضرورة اكمال مناقشات المرحلة النهائية في أقرب فرصة ممكنة، بما يؤسس لمرحلة انتقالية مستقرة وناجحة تقود في نهايتها لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.