إلي اين يذهب السودان.. كتب محمد إسماعيل دبكراوي

 

عقارب الساعة تمضي والجميع يترقب ماذا يجري غدا الخميس السادس من أبريل وما ادراك ما ابريل شهر الثورات والسقوط لعدد من الأنظمة السابقة وخاصة ابريل 1985 التي أسقط فيه الرئيس الأسبق الذي لا يتكرر نهائيا للسودان مرة أخري المشير جعفر محمد نميري وإذا تحدثنا عن الفترة القضاه جعفر في الحكم آنذاك صاحبته عدة عقبات وتوترات ولكن تعد فترة رئاسته كانت الاحسن والأجدر والاقوي ولن تكرر البته في تاريخ جمهورية السودان فكان لا يهاب

شجاع قوي الشخصية

وشهدت فترته الكثير من الإنجازات

ونال نصيب الأسد لتكوين الدولة السودانية الحديثة حتي جاءت الديمقراطية الثانية فكانت الاسوي في التاريخ نسبة لأن الأحزاب.السياسية في ذاك الوقت قليلة ولكن كانت تعمل علي مصالحها الشخصية فقط بعيد من بناء السودان والاهتمام بالكادر البشري وتواصلت فترة الحكم الدكتاتوري في السودان وجاءت الإنقاذ لتحكم السودان زهاء الثلاثين حتي انتفض الشعب في دسيمبر من العام 2018 لإسقاط اكبر واطول نظام دكتاتوري في السودان لثمار الثورة التي انطلقت في ابريل بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق. تعممت علي جميع مدن السودان

وبعد ذلك لن يتقدم السودان وظل طيلة الأربعة الأعوام ونصف السودان لن يشفي من جراحة .بل زاد دمارا وخرابا

والان علي جميع السودانيين ان يجلسون ويتفاكر. ويتحارو

وان يشمل الحوار كل السودانيين كافة دون إقصاء لشخص و السودان شرقه وشماله وجنوبه وغربه زاخر بموارده وان يتوحدو في الرأي والفكرة بدلا من اتخاذ قرارات فردية توصل البلاد إلي الدمار الشامل

Exit mobile version