أويل : الصادق محمد حسن
دعا وزير الإتصالات بمقاطعة شمال بحرالغزال الأستاذ وليم أكوال، دعا قبليتي المسيرية ودينكا ملوال إلي العمل الجاد لتقديم شعبي البلدين عبر تحقيق السلام والأمن والإستقرار علي الحدود بين شمال بحرالغزال ومحلية الميرم بغرب كردفان،ونقل خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر التعايش السلمي بين القبلتين والذي أنعقد بفندق قراند بحاضرة المقاطقة أويل في 27- 30 مارس 2023م المنصرم، نقل مشاعر وشكر حاكم المقاطعة تينق أكين قورن الذي ثمن مشاركة المسيرية في المؤتمر إلي جانب دينكا ملوال.
وقال وليم إن المسيرية ودينكا ملوال شعب واحد في بلدين، مبيناً أن المؤتمر يجمع الرحل والحضر إلي جانب القوات النظامية في الدولتين.
هذا وأعلن وزير الإتصالات إلتزام حكومة شمال بحرالغزال بتنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمر، وأكد أن شعب دولة جنوب السودان يحب السلام ويقف الي جانب من يسعي إليه، واوضح أن مواطن شمال بحرالغزال ليس له مشاكل قبلية مع جيرانه في كل الإتجاهات مبيناً أهمية السلام للمسيرية ودينكا ملوال بحكم إنهم يحترفون الرعي والزراعة، واضاف أن السلام يتيح حرية الحركة للمواطن والمواشي مجدداً دعوته لنبذ العنف والصراعات والإحتراب.
هذا وأشاد أكوال بمشاركة الشباب في القبلتين في مؤتمر التعايش السلمي وقال إن مشاركة الشباب تبعث الطمأنينة لأن الشباب هم وقود الحرب، مبيناً أن بالسلام تتحقق التنمية علي الحدود خاصة المجال الطبي التي توفر عناء سفر المريض الخرطوم أو جوبا وذلك بحضور الطبيب نفسه إلي المستشفي الحدودي لمعالجة المرضي، كما عبر السلام تتوفر المياه الصالحة للشرب وتنهي عملية شرب الإنسان والحيوان في بركة واحدة، وعبر السلام يتعلم أبناء المسيرية اللغة الإنجليزية، كما يتعلم أبناء الجنوبين اللغة العربية، وأعرب وليم عن أمله أن تكون المؤتمرات القادمة للتخطيط والمشروعات التنموية والبني التحتية بدلا من السعي لحل مشاكل القتل والديات.
الجدير بالذكر أن مؤتمر التعايش السلمي بين المسيرية ودينكا ملوال نظم بدعم من منظمات الأمم المتحدة العاملة بشمال بحرالغزال إلي جانب عدد من المنظمات الطوعية العاملة في مجال السلام وبناءه.
