مناوي: هنالك تنسيق مع وزارة الخارجية لفتح الحدود التشادية لدخول المنظمات الدولية لدعم المواطنيين بالأدوية و المعينات الغذائية

 

 

في إطار الخطة الأمنية التي وضعتها حكومة إقليم دارفور لإيقاف الحرب وتوفير الخدمات الإنسانية للمواطنين أوضح حاكم إقليم دارفور القائد/#مني_اركو_مناوي في تصريح صحفي قائلا ” نحن حزينين جدآ بأن تصل البلاد الي هذه المرحلة الحرجة من حروب طاحنة لم نجني منها سوى الدمار والشتات ، ولطالما وقعت الحرب سنسعى لايقافها بشكل نهائي.

 

وفي صعيد متصل قال مناوي بأن حكومة الإقليم لديها خُطة محكمة لابعاد الحرب من إقليم دارفور بصفة عامة وذلك بعقد إجتماعات مع كافة الجهات الأمنية.

 

وقال سيادته بأن العدو الوحيد في هذه المرحلة هو من تسول له نفسه ليسرق وينهب ويقتل المواطنيين داعيا الجميع بوقف إطلاق النار ، لطي صفحات الحرب والجلوس في طاولة حوار سوداني سوداني حتى ينعم السودان وشعبه بالأمن والاستقرار.

 

مبينآ بأن حكومة الإقليم وحركات الكفاح المسلحة والدعم السريع والجيش وكل القوات النظامية وأجهزتها المختلفة هدفهم سيكون تأمين البلاد ، خصوصآ تأمين الطريق القومي الذي يربط بين بورتسودان ، الفاشر ، نيالا ، زالنجي ، الجنينة لضمان وصول المعونات الغذائية الي كافة ولايات دارفور المختلفة.

 

مؤكدا بأن هنالك تواصل واتصال مستمر مع المنظمات الدولية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والمجلس السيادي الإنتقالي لفتح الحدود التشادية لتوفير الأدوية ودعم المواطنيين.

 

داعيا كافة المواطنين في إقليم دارفور الاحتفاظ باموالهم وارواحهم ونسيجهم الاجتماعي و الوقوف ضد كل من يقف او يدعم الحرب ، مؤكدا بأن المتحاربين الان هم في عملية تفاوض بالمملكة العربية السعودية بمدينة #جدة بحثآ عن السلام ، لذا علي المواطنين الاحتفاظ باموالهم وارواحهم لحين التوقيع علي السلام بين الأطراف المتصارعة ، مطالبا مواطني إقليم دارفور لعب دور صناع السلام ، لأنهم عندما وقعوا إتفاق جوبا لسلام السودان لم يوقعوا لاشعال الحرب ، بقدر ما وقعوا من أجل إنهاء وإيقاف الحرب بشكل نهائي ولما عانته دارفور من الحرب في الفترات السابقة يجب ان لا تدعم الحرب الان ، بل علينا أن نحاصر المكان الذي بدأت فيه الحرب حتي لا يتسع ليشمل الكل.

 

 

 

 

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى