د.عبدالعزيز الزبير باشا يكتب “السودان مابين الصراع الإقليمي و الداخلي”

سلام ،،،،

بعد التدقيق و التمحيص في المتغيرات العالميه و خصوصا فيما يخص المصالح الاقتصادية العليا لكل دول العالم ،

تابعنا اعادة العلاقه الايرانيه السعوديه على أساس التعاون الاقتصادي خصوصا في مجال الطاقه بإعادة فتح السفارتين بين الرياض و طهران ،

أيضا انضمام مصر و السعوديه و الامارات الي مجموعة بريكس من أجل التعزيز الاقتصادي لمعالجة ازمة الطاقة و الغذاء ،،

و أيضا القمه الروسية الجزائريه من أجل تعزيز الطاقه و التأمين الغذائي كملف منفصل ،،

الملاحظ في ذلك هو عنصر الطاقه لتأمين الاقتصادي لكل هذه الدول تحت مظلة القطب الروسي الصيني و اضعاف الموقف الأمريكي ،،،

لكن الادهى و المخجل الصراع الخفى الأمريكي في محيط إفريقيا و خصوصا وسط إفريقيا من أجل إيقاف المد الروسي ،،

و رأينا حجم التأثير علينا من خلال هذا الصراع ،،،

السؤال البديهي الآن أين يكمن السودان من خلال هذا الصراع في خضم الراهن المعقد الذي يمر به السودان داخليا و خصوصا في ايام التمرد الغادر الخائن و بعض الارزقيه من مدعي الحياد و الوطنيه و خصوصا ماذا يستفيد السودان من ذلك الصراع القطبي ،،،

اذن هل السودان في كفه مرجحه ام غير ذلك ،،،

لا اود الخوض في تفاصيل دقيقه ،،

لكن المنتصر في هذا الصراع الحقيقي الغذائي هو السودان نفسه ،،

لكن كيف و متي هذه الاجابه تتطلب قياده ارتجاليه و حاسمه من السيد القائد العام للقوات المسلحه السودانيه الباسله و أعضاء هيئة القيادة العسكريه العليا ،،،،

ما تدفنوا دقن ،،،

مع التقدير

Exit mobile version