* * *امسح* *دمعتي* *فوجدت* *ثوبك* *ياخادم* *الحرمين* *رحيبا* *ارتال* *من* *اسطول* *جودك* *قد* *اتت* *تمحو* *الدموع* *فتطمئن* *قلوبا* . ظلت العلاقات السودانية السعودية ممتدة منذ الازل ،متعمقة ومتجزرة تواصلا عبر ضفتي البحر تكسوها المحبة ويغمرها الامل و العمل ، وظلت وستظل المملكة العربية السعودية مركز الهامنا ومنبع ايماننا ومصدر حبنا لها حكومةً وشعباً ولمن يفترش ارضها وتغطيه سماؤها رحمةً ونوراً يحفظها بعناية الله ولطفه . ويظل ملوك وحكام المملكة العربية السعودية تجري عليهم سنة الله الكونية ذلك ان مَلِكَها الملك عبدالعزيز وابناءه واحفاده قد عدلوا واقاموا العدل بالقسط فثبت الله لهم المُلْك لأنّ الله يؤتيه من يشاء ،وينزِعهُ ممن يشاء، وانار لهم الطريق وحبب قلوب جميع المسلمين فيهم وعلي وجه الخصوص الشعب السوداني الذي يكن للمملكة العربية السعودية باقات من المحبة واهازيج من الود والاحترام . ومن نتائج هذه العلاقة الراسخة في عمق التاريخ والجغرافيا هو ما قدمته المملكة العربية السعودية من مساعدات انسانية للشعب السوداني عل مر الحقب والازمان في مِحَنِه والخطوب بلا منٍ ولا اذيً متفردة ومتقدمة قائمة جميع الدول الشقيقة والصديقة وذلك بأكبر جسر الآن ملأ اجواء وسماء بورتسودان حتي وصل الي اكثر من 14 طائرة ليتقدم مركز الملك سلمان للمساعدات الانسانية الركب وقوفاً وسنداً لكافة جموع الشعب السوداني الذين تأثروا من ويلات هذه الحرب ولا يسعنا نحن في جمهورية السودان الا ان نشكر الملك سلمان لهذا الغيث الممطر النافع علي ارض واودية وحلال المساحات العطشي لجموع من تأثروا بهذه الحرب اللعينة ولا نقول للمملكة العربية السعودية وملكها الهمام الا ان ابشروا فإنها تجارة ولكنها تجارة لن تبور.