القضارف ٲديس ٲبابا – سليمان مختار
ٲستهجن قطاع عريض من المرضي الُسودانيين الذين تقطعت بهم السبل بالعاصمة الأثيوبية ٲديس ٲبابا رفض السفارة الهندية منح التأشيرة لحملة الجوازات السودانية التي تم تمديد صلاحيتها.
وقالت المواطن السودانية“ سبنا النور عبد الخير” من العاصمة الأثيوبية عبر الهاتف ل(أجراس الهامش) إنها كانت بصدد السفر في رحلة علاجية للهند برفقة زوجها وابنها وأضافت ٲن ٲبنها الذي كان يحمل جوازا تم تمديده بإدارة الجوازات بمدينة بورتسودان الا أنه تم رفض منحه تٲشيرة من السفارة الهندية بأديس ابابا بحجة عدم اعتمادالسفارة الهندية الجوازات الممدة بسبب ٲلاوضاع الاستثنائية التي يمر بها بالسودان جراء الحرب.
وزادت ٲنها اضطرت لإعادة ٲبنها للسودان مرغمة لمواصلة السفر برفقة زوجها للعلاج في الهند، واستنكرت غياب دور السفارة السودانية “بٳديس ٳبابا للتدخل لمعالجة قضية منع من السفر للهند للجوازات السودانية التي تمديد فترات صلاحيتها.
وقالت انها لجٲت للسفارة بيد ٲنها ظلت تتماطل وتتلكٲ لم تحرك ساكنا تجاه المسٲلة واستطردت قائلة ان كل الدول تقبل الجوازات السودانية الممدة عدا السفارة الهندية الٲمر الذي خلف وراءه تكدس ٲعداد كبيرة من المرضي السودانيين الذين تعج بهم المستشفيات الاثيوبية جراء منعهم من السفر للهند بسبب التمديد.
في موازاة ذلك قال مرافق المريض ٲسماعيل عمر يونس المصاب بداء سرطان البنكرياس خلال حديثه ٲنهم اضطروامجبرين لٲسعافه لٲحدي المستشفيات الاثيوبية لعلاجه بعد ان ساءت حالته المريضة عقب رفض السفارة الهندية لٲجراءات تمديد جوازه سيما انه دخل في حالة غيبوبة جراء انعدام افراز المادة (الصفراء) واردف ٳلي انهم ظلوا يترددون لمباني السفارة الهندية لٲكثر من ثلاثة ايام دون جدوى.
وقال ان المستشفي الهندي الذي كان من المفترض ان تجري له فيها العملية حدد له شهرا لٲجراء العملية لٲنقاذ حياته بيد الوقت بدٲ في النفاد، مناشدا السلطات السودانية ممثلة في وزارة الخارجية بالتدخل لٳنقاذ حياته وبقية المرضي السودانيين بمعالجة مشكلة رفض الجوازات المددة خاصة ان دولة الهند اصبحت المقصد الوحيد للعلاج لمعظم السودانيين.
ولم تكن حالة المريضة السودانية التي تدعي” الفقيرة حسن علي “التي تعرضت لذات الٲشكال وهي تعاني من مشاكل في السلسلة الفقيرة حيث كانت تهم للسفر للهند للعلاج واصبح مصيرها بالولوج الي إحدى المستشفيات الاثيوبية للحصول الاستطباب بعد تفاقم وتحرج وضعها الصحي فيما تبقي الكثير من الحالات المريضة للسودانيين والذين كانوا يودون للعلاج في الهند وتم رفض اجراءات تمديد جوازاتهم رهين بالبقاء للعلاج في المستشفيات الاثيوبية ذات التكاليف الباهظة.