التعريف بالجبهة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية

 

استجابة لنداء الوطن ومساندة ونصرة لقوات شعبنا المسلحة ٫ أبت أنفسنا الا أن نكون جزءً لا يتجزأ من كتاب التاريخ الذي ستحكي سطوره عن نيران المقاومة الشعبية التي دحرت الغزاة ٫ تلك المقاومة التي وقفت مع جيشها ضد المؤامرات الفاشية التي استهدفت عمق بلادنا الاستراتيجي وحاولت استبدال شعب حضاري وأصيل بمجموعات بشرية همجية وسواقط اجتماعية تم استيرادها من أجل التأسيس لديموغرافية جديدة ٫ ديموغرافية هدفها استعمار الأرض ونهب الثروات .

وإن كان لابد مما لابد منه فأن شعبنا الأصيل لن يقف صامتاً وأبنائه في القوات المسلحة يتقدمون الصفوف ويسدون الثغرات ويقدمون أرواحهم سخية من أجل الحفاظ علي استقلالية هذه البلاد ٫ تسعي الجبهة الشعبية لنصرة القوات المسلحة لتقديم الدعم المعنوي والبشري والدفاع جنباً الي جنب مع جنودنا البواسل الذين لم تري أعينهم سبيلا للراحة أو النوم وهم يقاتلون ذلك الخبيث الذي أوجدته أذرع الشر التي لم تستطيع أن تتستر علي نواياها الخبيثة عبر دعمها المباشر والمستمر لتلك المليشيا الارهابية التي نهبت وسرقت واغتصبت باسم الديموقراطية ٫ ديموقراطية أبرز ملامحها كان التحريض علي الحرب الأهلية وشحذ سكاكين الفتنة والعنصرية ضد فئات الشعب المختلفة .

لقد قمنا بتأسيس الجبهة الشعبية لنصرة القوات المسلحة من أجل التأكيد علي أن هذا الشعب الحر والأصيل لن يتخلى عن مؤسسته العسكرية ٫ ودفعاً للشائعات والأكاذيب التي تستهدف قياداتها ٫ وسنداً اعلامياً يخرس بقوته كل الأصوات الناشزة وسيفا ممتد يقطع كل الايادي الجائرة ٫ ومطرقة وطنية تكسر كل الأقلام الفاسدة .

الجبهة الشعبية لنصرة القوات المسلحة ليست حزب أو تحالف سياسي ولكنها تكتل وطني مستقل نشأ بشكل تلقائي لإنقاذ السودان ونصرة القوات المسلحة وهو جسم عابر للأيديولوجيا ولا يملك أي توجهات جهوية أو قبلية ولا يسعي لأي رغبات سلطوية ٫ فهو يعني بتحقيق السيادة الوطنية وإعادة البلاد الي مرحلة الاستقرار والطمأنينة ٫ والوصف الذي ينطبق علي

 

 

 

 

 

 

الجبهة الشعبية بأنها جبهة شعبية تمثل السواد الأعظم من الشعب السوداني المساند لقواته المسلحة والذي لا يعترف بغيرها ككيان عسكري يحمي الدولة السودانية ٫ لذلك سنسعي لتطبيق هذا التعريف علي أرض الواقع عبر سد الثغرات الميدانية و السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية ٫ وستكون الجبهة الشعبية بمثابة البذرة لحاضنة سياسية مستقلة تلتف حول مؤسستها العسكرية وتساندها في تحقيق الانتصار الكامل حتي يتم تنظيف بلادنا من هذه المليشيات والعصابات الإرهابية ٫ وحتي يستطيع المواطن أن يستشعر نعمة الأمن والأمان من جديد ٫ حاضنة ستكون تحقيقاً للإرادة الشعبية الحرة التي ارهقتها الصراعات الحزبية خلال الأربعة سنوات الأخيرة مما أوصل البلاد الي هذه الهاوية المظلمة .

تسعي الجبهة الشعبية لنصرة القوات المسلحة الي تنظيم المجهودات الشعبية الداعمة للقوات المسلحة وتنظيمها واستيعاب الشباب علي حسب تخصصاتهم وتوجهاتهم ليتحولوا الي بناؤون كل منهم في مجاله الذي يستطيع من خلاله أن يقدم للوطن ولمؤسسته العسكرية ٫ وسيكون هذا التنظيم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وميدانياً ٫ وبعد الحرب ستسعي الجبهة الشعبية الي إعادة التوازن الي الأرض عبر دعم مؤسسات الدولة التي تضررت من أثار هذه الحرب وتغطية النقص عبر استجلاب الكوادر البناءة وتوزيعهم علي تلك المؤسسات من أجل خدمة الوطن والمواطن .

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى