تناقلت وسائل الاعلام محتوى مرئي بعنوان زواج ابن جبريل ، و يظهر في المحتوى شخص ينثر اوراق نقدية في زواج يبدو انه بالمغرب ، و قد تم توزيع المحتوى بعناية فائقة في شكل حملة منظمة الغرض منها ارسال رسالة معينة للمتلقي و الذي بطبيعة الحال المواطن السوداني لتنال من شخص الوزير عبر الأسرة الصغيرة .
أؤكد أن الخبر كاذب و ليس مزوّر ، لأن الشخص الموجود في المقطع ليس ابن الوزير على الإطلاق ، و الحملة لم تنتبه لأن تتحقق من الشخص الموجود في الفيديو و ذلك لإستعجالهم في نشر الخبر أثناء وجود الوزير بالمغرب لمشاركته في الإجتماعات السنوية لصندوق النقد و البنك الدولي بمراكش و هي إجتماعات سنوية يجتمع فيها مجلسا محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مرة واحدة سنوياً لمناقشة العمل الخاص بِكُلٍّ من المؤسستين .
أما عن زواج إبنه فهو من سنة الحياة و قد حدث بالفعل بالمغرب و لكن لا علاقة له بالزخم و المادة المرئية المنتشرة التي أُلحِقت زوراً بابن الوزير المهندس صديق المقيم في المملكة المتحدة منذ عقدٍ و نصف و قرر الزواج و تزوج في المغرب في محيط الأسرة الصغيرة و بعض الأصدقاء المقربين .
ستتواصل الحملات على شخص الوزير من عِدة جهات لرمزية الموقع الذي يمثله و لرمزية الكيان السياسي الذي يمثله، و لن تتوقف الحملات فهي مستمرة منذ وقت طويل ، و هذا ما لزم توضيحه لتصحيح الخبر الكاذب .
