بورتسودان ٩ نوفمبر ٢٠٢٣م/
ثمن وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، جهود التأمين الصحي وتدخلاته خلال الفترة الماضية لإستقرار الخدمات العلاجية للمواطنين.
وشدد خلال حديثه لورشة التأمين الصحي الراهن والتدخلات المطلوبة لتوفير وتحسين الخدمات مساء اليوم بالبحر الأحمر تحت رعاية وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية الأستاذ أحمد آدم بخيت بحضور وكيل الوزارة جمال النيل عبدالله وممثلو الجهات المعنية من ضمنها وزارة الماليه ، شدد على ضرورة تكامل خدمات التأمين مع الصحة وردم الفجوة بين الصحة والتأمين لتعزيز الجهود المبذولة في هذا المجال.
وأشار الوزير إلى أهمية تدخل القطاع الخاص في توفير الأدوية والمستهلكات مع وجود بدائل مثل الشراء الموحد، ولفت إلى نجاح استراتيجية التأمين الصحي للربع الثالث من العام الجاري إلى حد ما.داعيا إلى وضع تصور لتشغيل الحزم الإضافية ضمن خدمة التأمين الصحي لتلافي التأمين الخاص.
وتم خلال الورشة الإعلان عن استعادة وتشغيل التأمين الصحي لبرنامج المشتركين واستخراج البطاقه الذي تعطل بسبب الحرب.
و أكد المتحدثون في الورشة أهمية توحيد اسعار الخدمات العلاجية بكل الولايات، وإيجاد حلول متكاملة وتقديم خدمة مرضية للمستفيدين.
استعادة.
وكشفت الورشة عن احراز تقدم في الخدمات الصحية التي يقدمها التأمين الصحي في الربع الثالث من العام الجاري، خاصة وان التأمين الصحي يغطي ٨٥%من إجمالي السكان منهم ٧٨% من الاسر الفقيرة تمول بواسطة الدولة.
ودعت الورشة إلى التوسع في خلق شراكات فاعلة وتقوية الشراء الموحد عبر الإمدادات الطبية بينما أشار الورشة إلى تحديات تتمثل في ضعف الموارد وارتفاع تكاليف الأدوية والمستهلكات الطبية بالاصافة الى هشاشه الوضع الأمني وانعكاساته على قدرة متلقي الخدمة من الوصول إلى المراكز الصحية.
