قال صلاح محمدي لراديو دبنقا إن المدينة شهدت هدوءاً تاما خلال يومي الثلاثاء والأربعاء مع عودة ضعيفة للنازحين. وارجع صلاح مخاوف النازحين الى إمكانية وقوع مواجهات جديدة بين الدعم السريع والجيش طالما بقيت قيادة الفرقة (22) موجودة بالمدينة. وأشار صلاح الى أن أوضاعا إنسانية مزرية تواجه النازحين، مشيرا الى انعدام الغذاء والماء والأدوية مع برودة الطقس.
وحول مبادرة الإدارة الاهلية بشأن نزع فتيل الحرب في مدينة بابنوسة عبر التواصل مع طرفي النزاع الجيش والدعم السري، أكد العمدة الجاك سليمان عضو اللجنة المفوضة بالتفاوض، أكد استمرار جهود اللجنة في التوصل لاتفاق من شانه أن يمنع وقوع مواجهة مباشرة بين الجيش والدعم السريع في المدينة ويضمن عودة للمواطنين الذين نزحوا خارج المدينة. وأوضح إن هناك مخاوف وسط النازحين، من ان الامر قد يكون أكبر من الإدارة الاهلية وربما تحدث مستجدات دون إرادة الإدارة الاهلية يتضرر منها المواطن.
وأشار الى تفاقم الوضع الإنساني للنازحين مع عدم وجود أي مبادرة أهلية لمواجهة الوضع، مبينا ان جل جهودهم الان منصبة في معالجة الوضع الأمني.
