فليكن السبت العشرون من يناير/ 2024 يوما من ايام الغضب وثورة من ثورات دار حمر الكبري ضد المليشيا المتمردة تخرج دار حمر من كل فج ، وقرية، وفريق علي طول امتدادها من الخوي شرقا الي ود ام جمد والجنانة غربا ،ومن الاضية وغبيش جنوبا لتستقر ثورة الغضب الكبري في مدينة العلم والعلماء النهود التي تتزين بأدوات الاستعداد اللوجستية لاستقبال الحدث الأكبر والحشد المطلق لتخرس كل لسان يتآمر ضد الجيش وضد الوطن ،تخرج دار حمر ولا يستثني احد من الغياب لتشريف هذا التعبير الشعبي والاستعداد بحشود لا قبل لها، تخرج دار حمر لتدافع عن تراب هذا الوطن يتقدم هذه الحشود المتدفقة جراب الحكمة بليغ الكلمة والرأي الناظر عبدالقادر منعم منصور ناظر عموم قبائل دار حمر وكل الشراتي، والشيوخ، رسميين وشعبيين واعلاميين يرسمون سيناريو هذا الحشد من محليات غرب كردفان الشمالية .
لا شك سادتي حينما يخرج الشعب بهذا التدافع ليقول كلمته ضد الظالمين والطغيان وينتهي الجدل الهلامي في وسائل الميديا وغيرها من المخذلين ، دار حمر قالت كلمتها إنها مع القوات المسلحة السودانية وتدافع بالروح والدم وضد المتمردين الظالمين ولا مكان لهم في عموم دار حمر من بعد هذا اليوم.
تخرج دار حمر غدا السبت ضد انتهاكات المرتزقة والجنجويد وضد كل عميل وخائن، تخرج دار حمر ويلبث لهب النيران المتقدة الشباب والفرسان لا يهابون الموت من عدو جاهل ومتأمر ضد الوطن ومصلحته وهو خارج عن دائرة القانون.
دار حمر لهب الوطن الثائر ستخرج القبيلة وتقول كلمتها ان لا مكان لطغيان، او قاتل، او سارق، يريد التدثر بثوب الديمقراطية الكذوب وترهات تجار الحرب والأزمات ليبتزو الشعب السوداني بشعارات زائفة وزائلة بكائنات مشوهة لا صلة لها بقضايا الشعب واحلامه التي تبددت بفعل هؤلاء
“موعدنا غدا السبت ”
*ولنا عودة
