يبدو أن قطاع العمرة في السودان مواجه بمشكلات كبيرة تتطلب تدخل عاجل من قبل السلطات السعودية بتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حيث ظهر جليا وجَود وسطاء في موضوع التأشيرات للعمرة.
يستغلون المعتمر في ظل ظروف الحرب الحالية لا يخافون من الله.
العديد من الوكالات التي ليس لديها ترخيص تساهم بشكل كبير في زيادة سعر التأشيرة الذي لا يتجاوز 650 والان تجاوزت 2500 ريال من الشركة السعودية مع العلم ان هؤلاء الناس يرفعون سعر العمرة لرقم كبير للغاية في ظروف استثنائية يعيشها اهل السودان وهم يريدون التوجه لزيارة الأماكن المقدسة والصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم للدعاء للبلاد بأن يمن الله علينا بالأمن والاستقرار وان ينصر قواتنا المسلحة السودانية.
اشواق السودانيين و السودانيات في زيارة مكة والمدينة تقف أمامها اطماع الناس في زيادة أسعار التأشيرة مع تعقيدات السيستم ومنح الوكالات نسب الكوتة من قبل السلطات السعودية تقدر بي اقل من 250 تأشيرة في اليوم توزع على جميع الشركات المرخصة لها من قبل السلطات السعودية والسودانية ونحن نستقل أشهر مباركة رجب وشعبان ورمضان في انتظار قرارات وتدخل حاسم من وزارة الحج السعودية والشوؤن الدينية والأوقاف السودانية لتحديد سعر التأشيرات وبرنامج العمرة مع فك الكوتة لتكون مفتوحة لجميع المعتمرين حتى يتمكن المعتمر السوداني من زيارة بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلوات الله وسلامه على ولذلك فإن املنا كبير في ان تنساب هذه الخدمة لتكون وفق المتاح للناس حتى يتمكنوا من أداء هذه الشعيرة.
نحن على ثقة ان الجانب السعودي سوف يستصحب كل هذه الظروف التي نقولها وهي ظروف صعبة تواجه البلاد مع مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان مع السلطات السعودية ممثلة في وزارة الحج السعودية وتنسيق عالي مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في السودان سعادة الوزير الدكتور أسامة محمد الحسن وطاقم إدارة الحج والعمرة بضرورة التوقف في هذا الأمر واعادة الأمور لنصابها حتى تعاود عجلة العمرة ويتمكن الناس من أداء الشعيرة مع اقتراب موسم عمرة رمضان.
وايضا رسالتي الخاصة للسفير السعودي مفجر الدبلوماسية المجتمعية السفير علي بن حسن جعفر ونحن نثق في قدرته لمتابعة هذا الأمر والوصول فيه الي نتائج مريحة لأهله في السودان.
كذلك على الأخوة المعتمرين تقديم أوراقهم للعمرة فقط الوكالات المرخص لها والتي تعمل وفق النظم واللوائح وعدم الانجرار خلف سماسرة العمرة.
