
حوار : مي عز الدين
من أبرز رجال الأعمال المميزين،الذين واجهوا التحديات من أجل الوصول لنجاح يليق بهم بدأ عمله في بمستشفى في الهند ولديه أفرع منها في السودان، ، عمل منتجا في مسلسل سكة ضياع ومن ثم مسلسل دروب العوده، ثم تم إختياره رئيسا للمجلس الإستشاري بوزارة الشباب والرياضة
د جلال حامد هو رجل إختار مكانته بنفسه وطور من ذاته إلى أن أصبح له شأن عظيم اليوم تعامله مع الصغير والكبير جعل منه إنسان مميز
في لقاء خاص إلتقيت ب د جلال حامد للبوح عن أسرار حياته وعمله…
كيف تم اختيارك لمنصب رئيس للمجلس الإستشاري بوزارة الشباب والرياضة؟
تم إختياري كمستشار نسبة لتركيزي الفترة الماضية على فئة الشباب وأنا أؤمن تماما أن الشباب هم المستقبل وانا لدي التجربه الهندية فرؤيتي تكمن أنهم عماد الدين في كل شي وحتى أفلامي ومسلسلاتي كنت حريص فيها على إستقطاب وجوه جديده من الشباب فالشاب بحسب وجهة نظري لو عمره ٢٠ سنه يمكن أن يحكم الدولة وتستفيد منه أكثر بعكس الشخص الذي يبلغ من العمر ٥٠ عاما وبإذن الله سأقدم وأمنحهم فرص كبيرة وأستطيع أن أصبوا نحو سودان جديد
هل دكتور جلال يعشق كرة القدم حدثني عن ذلك؟
منذ نعومة أظافري كنت أعشق كرة القدم وتم اختياري لمنطقة ما بين النيلين وبدأت اللعب مع فريق الحماداب و تم إختياري بعدها في الفريق القومي للشباب كان يدربني أمين زكي و جلال كادقلي وصبحي وهشام حارس الهلال وياسين حارس المريخ واللاعبين هيثم وحسن مصطفى كانو معي أيضآ في الفريق القومي للشباب، والرياضه كانت في دمي، كما أرسلت أحذية مع اللاعب الكبير التاج محجوب وكان في سلطنة عمان وتبرعنا لهلال الأبيض الأحذية كان وقتها الفنان كمال ترباس محييا للحفل، وكان مساهم معي عقيد معاش كما تم تكريمي من أسرة فريق الهلال و توتي أيضا كان ذلك قبل ١٥ عام وتبرعت لهم وكان وقتها تكريمي لأكون شرفي للجنة العليا لنادي توتي وأيضا لعبت في فريق النيل في منطقة واو بالجنوب وأنا سعدت جدا بذلك كما أنني كرمت ممثلي سكة ضياع وتبرعت للفرق القديمة وذهبت مع إبني الدكتور أحمد ل زنجبار و تبرعنا لهم بمبلغ جيد تشجيعا لهم كما أنني أخطط للوقوف مع الهلال أو الفريق القومي في ليبيا.
عقب إختيارك لمنصب مستشار وزارة الرياضة ماهي خططك القادمة؟
الخطط المستقبلية في وزارة الشباب والرياضة هي فتح فرص كبيره منها التدريب في الخارج وجلب المخبرين وربط السودان بالإطار الإقليمي والدولي وانا لم ادخل هذا المجال من أجل الشهره ولا أبحث عن المال.
تجربة مسلسل سكة ضياع؟ هل خصمت منك؟
سكة ضياع تجربة مميزه لي ولم تكن فكرتي في البداية وأنا أشيد بالمنتج هيثم كأول تجربه له وما حدث لي في سكة ضياع أنها لم تجلب لي أي دخل وانا اقول حسبي الله ونعم الوكيل دائما في كل صلاه وأنا نفذت مسلسل يختص بالقضايا التي تدخل في اللب السوداني
مسلسل دروب العوده ماذا تمثل لدكتور جلال؟دروب العوده هي كانت فكرتي وقضايا المخدرات والسمبك خاصة لأنها تمثل الشباب و مشكلاتهم الكبيره التي قد تعرضهم للموت لذا كان لابد من حلهافي مسلسل دروب العوده كما أنني فتحت فرص كبيره للشباب ومن الأشياء التي أنا بصددها أنني لم أتوقف عن التمثيل وسوف أمنح الفرص للوجوه الجديدة.
بعد الحرب تعرض د جلال لفقدان ماله وممتلكاته
كيف تجاوزت ذلك؟
تعرضت لفقدان كبير جدا في الحرب وانا اقول أمر المؤمن كله خير كما قال الممثل موسى الأمير وفقدت قرابة ٥ مليون دولار في السودان، والكثيرون يعلمون بأموالي وممتلكاتي كما أنني عملت مراكز تدريب ومن ثم جاءت الكورونا والثورة وقل العمل والآن جاءت الحرب ودمرت كل شئ وأمر المؤمن كله خير و الله يقف مع الصابرين وبعد حضوري الهند بدأت من الصفر ورضا الوالدين وأن تكون صادق في نيتك هما سر النجاح والحمدلله إستطعت أن أعود من جديد.
كيف كانت مسيرة حياتك في الهند؟
هناك عدد من الأشخاص لايعلمون أنني عشت في الهند وزوجتي كانت هندوسية وأسلمت على يدي وكانو ح يقتلوني. ويضحك “دا براه فلم” بعد ذلك تم تكريمي من السياحة العلاجية من السفير الهندي وحتى النيجيرين كانو فخورين بذلك، وتم تكريمي كأول شخص أفريقي يعمل في ذلك كما تم تكريمي من وزارة الصناعة والتجارة واليوم أعمل في منظومة كالغاري والحمدلله كل يوم لدينا إفطار جماعي، وهدفي هو تنظيم حياتي صح وبدأت بالإستشارية ولدي خطط مستقبليه بإذن الله ترى النور قريبآ وسابدا في تنفيذها.
ماذا عن أسرتك؟
الأسره داعمة لي اخواتي وبناتهن و أسرتي الكبيره الصغيره و أولادي وزوجتي رماز صالح “أم الصادق” كان لها دعم كبير في نجاحي ايضا،
الموظفين وإخواني في المكاتب لديهم ولاء وهناك السيئين أيضا و في السودان هناك أعداء للنجاح. و هناك كاتب معروف كتب عني ولم أكلمه وعندما رأى تاريخي في كرة القدم ندم جدا ومن هنا أقدم نصيحة لكل الصحفيين أن لا يتسرعوا قبل الخوض في كتابة أي خبر
كلمة أخيره؟
الشكر والتقدير لك وهناك مفاجأه عن التجربة الهندسية نسبة ل دراستي ال BHD ودرست الماجستير كما أن هناك خطط كبيره في المستقبل ولدي رؤيه كامله عن الحياه في السودان وبإذن الله سأنفذها وسائل الله العون والثبات وان شاء الله الفتره القادمة سألتقي برئيس مجلس السيادة البرهان وسننفذ خطة في كيفيه الإستفادة من التجربه الهنديه في إعادة بناء السودان وإعتمادنا على الشباب كما أقدم نصيحة للأحزاب بأن يضعوا الوطن قبل كل شيء .