
الخرطوم: الحاكم نيوز
دشن د. هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادي والأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم ود. كمال الدين يعقوب المدير العام لصندوق إعانة المرضى الكويتي اليوم الثلاثاء بمحلية جبل أولياء بولاية الخرطوم، المرحلة الثانية من مشاريع إسناد النظام الصحي بولاية الخرطوم والتي تشتمل على مكافحة نواقل الأمراض وإصحاح البيئة وسلامة المياه والتحريك المجتمعي والعيادات الميدانية وتأهيل عدد من المراكز الصحية ومخيمات العمليات الجراحية، بالشراكة مع جمعية العون المباشر وعدد من الشركاء، وبالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية والولائية ومفوضية العون الإنساني الاتحادية والولائية، ومدراء الإدارات بوزارة الصحة ووفد الصندوق مدير إدارة المؤسسات العلاجية ومدير إدارة الإعلام ومكتب الصندوق بالولاية، وعدد من شركاء الحقل الإنساني والصحي وعدد من المسؤولين.
وثمَّن د. هيثم محمد إبراهيم جهود دولة الكويت وحيا سفيرها د. فهد الظفيري لدعمه المتواصل للمشاريع الإنسانية والصحية، وأشار إلى أن ما يميز تدخلات الصندوق وشركائه أنها وفق استراتيجية ورؤية الوزارة، متقدما بالشكر لصندوق إعانة المرضى وجمعية العون المباشر باعتبارهم شريك يعمل في الميدان وتسهم مشاريعهم في بناء وتطوير النظام الصحي، وتابع ” وجدناهم في كل الولايات سنداً ودعماً جنباً إلى جنب في مكافحة الأوبئة وتقديم الخدمات الصحية”.
وأشار الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم إلى إسهام المشاريع في إسناد الولاية وتقديم المعينات، مما يسهم في تهيئة البيئة الصحية للمواطنين، كما لفت وزير الصحة بالولاية إلى إسهام التدخلات في الحد من الأوبئة.
وقال د. كمال الدين يعقوب المدير العام لصندوق إعانة المرضى الكويتي – مكتب السودان إلى أن المرحلة الثانية من إسناد النظام الصحي بالولاية بتكلفة نحو مليون دولار، وتأتي استكمالاً للتدخلات خلال فترة الحرب، وثمن المدير العام التعاون والتسهيلات التي تبذلها المفوضية ووزارات الصحة والجهات النظامية في تذليل العقبات أمام المنظمات لتقديم الخير للمحتاجين، مشيراً إلى استمرار المشاريع، وتقدم بالشكر لكل الشركاء في الحقل الصحي والإنساني، وخص منهم جمعية العون المباشر ومؤسسها عبدالرحمن السميط أيقونة العمل الطوعي في الخليج، ونجله المدير العام الحالي د. عبدالله عبدالرحمن السميط، وأشار المدير العام لاستمرار الصندوق تقديم الخدمات الصحية والإغاثية والتنموية منذ تسجيله في العام 1986م، لافتاً لاستمرار دعم النظام الصحي في شمال دارفور وكردفان والجزيرة والولايات الشرقية وسنار رغم التحديات الراهنة.