إغلاق وتتريس ميناء الأمير عثمان دقنة…… إحتجاجا علي قرار السلطات كتب محمد عثمان الرضي

فلسفة إنشاء ميناء الأمير عثمان دقنه بمدينة سواكن هو خدمة إنسان المنطقه وذلك لإعتماد مصادر رزقهم باالعمل في الميناء.

ساحل البحر الأحمر من الميزات والخصائص التي حبا بها الله ولاية البحر الأحمر حيث أنها لاولايه صناعيه ولازراعيه ولارعويه يعتمد سكانها فقط علي العمل في مواعين الشحن والتفريغ داخل وخارج البواخر.

المواد الغذائيه التي يتم إستيرادها من المملكة العربية السعودية عن طريق(الطبالي) كانت مصدر دخل للسكان بمختلف أعمارهم وأسهمت في ترقية وتحسين أوضاعهم المعيشية.

السياسة الإقتصادية الجديدة التي إنتهجتها الدوله في إستخدام شهادات ال(lM) عبر المصارف والبنوك أدت إلي توقف العمل تماما باالميناء.

نظام ال( IM) نظام مخصص للشركات الكبيره ذات العوائد الماليه الضخمه ويتم ذلك عبر الإستيراد ب(الحاويات) ولسلع متعدده ويتم ذلك عبر الميناء الحنوبي بمدينة بورتسودان.

الإحتياجات المستورده عبر ميناء الأمير عثمان دقنه لاتتجاوز (صحبة الراكب) وأقرب ماتكون (للعفش الشخصي) وغالبيتها العظمي (مواد غذائية) وليست بكميات تجارية كماهو معلوم ومحدد.

عقب إندلاع الحرب في الخرطوم (تدمرت) المصانع المخصصه للمواد الغذائيه ممانتج عن ذلك (تزايد) الطلب علي إستيراد المواد الغذائيه ومن الطبيعي أن تكون هنالك (تسهيلات) تساعد علي إنسيابها الي الأسواق تقديراللظروف الإستثنائيه التي تعيشهاالبلاد.

الحل الأمثل والأفضل أن يعود العمل كماكان في السابق حيث كانت قوات الجمارك تفرض رسومها العاديه وتعود الحياه كماكانت وذلكتقديراللظروف الإنسانية.

تعنت وتمترس الحكومه بتطبيق قرارها سيؤي الي كارثه والدليل علي ذلك تم (تتريس) الميناء وإغلاقها اليوم من قبل سكان المنطقه المحتحين علي تتفيذ القرار.

لم ولن يتم رفع الترس وإعادة تشغيل العمل باالميناء مالم يتم التراجع عن قرار السلطات فورا وعودة العمل باالميناء كما كان في السابق.

للأسف الشديد فشلت كل المساعي التي بذلها ممثلي المتضررين بغرض إقناع السلطات ممادفعهم ذلك للجوء لخيار الإغلاق والتتريس كواحد من وسائل (الضغط).

ميناء الأمير عثمان دقنه ميناء مخصص فقط لنقل الركاب من ميناء سواكن الي ميناء جده السعودي ولاحقا تم تخصيص جذء منه لصادر الثروه الحيوانيه عقب توقف العمل بميناء (هيدوب) المخصص لذات الغرض.

مايقارب ال2مليون مواطن سوداني يعتمدون إعتماد مباشر وغير مباشر علي ميناء الأمير عثمان دقنه من مختلف المهن والتخصصات الي حانب عمال (اليوميات).

في ظل الظروف الإستثنائيه الحرجه التي تعيشها البلاد من المفترض أن تكون السلطات أكثر (مرونه وتساهل) في التعامل مع(معاش) الناس وأن لايتم (التضيق) عليهم خوفا من (الإنفجار) الله لاقدر.

تماسك (الجبهه الداخليه) أقوي عامل من عوامل (النصر) في معركة الكرامة و(إستعداء) المواطن المغلوب علي أمره لايحقق لنا الإنتصار.

لايتحقق النصر والفرج إلا با(إشاعة) العدل ومراعاة حقوق الضعفاء (إذا دعتك قدرتك إلي ظلم الناس فتزكر قدرة الله عليك) وإن عدتم عدنا.

المواطن يعاني من ويلات الحرب والدمار ويخيم الحزن والألم في دواخله بدلا من (تطبيب) جراحه والتخفيف عليه و(تجفيف) دموعه فنتعمد علي (نكأ) جراحه وتجديد (مواجعه) أيعقل ذلك!!!! أوليس فيكم رجل رششششيد!!!!!.

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى