سلسلة “المواطن أولاً” ترصد عودة الخدمات.
جوازات سنجة: من التخريب إلى استئناف العمل… جهود تأهيل واسعة لاستقبال الجمهور.
سنار / سنجة :
في إطار سلسلة “المواطن أولاً” التي ترصد استئناف الخدمات الحيوية للمواطنين في الولايات التي استعادت القوات المسلحة السيطرة عليها من قبضة المليشيا المتمردة، نفذت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإدارة العامة للجوازات والهجرة زيارة ميدانية لمركزي جوازات ولاية سنار (سنار وسنجة).
وجاءت الزيارة بإشراف ومتابعة مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة، اللواء شرطة عبد المحمود العوض علي العوض، بهدف الوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوثيق الجهود المبذولة في مجال الجواز الإلكتروني بالولايات.
وكشفت إدارة جوازات ولاية سنار أن عدد الجوازات التي تم استخراجها بعد تحرير محلية سنجة بلغ (22,414) جوازًا في مركزي سنار وسنجة، أي ما يزيد عن 22 ألف جواز.
وأوضح العقيد شرطة الحسين مجذوب، مدير جوازات ولاية سنار، أن الإدارة شرعت فور دخول القوات المسلحة والقوات المساندة إلى مدينة سنجة في تأهيل وصيانة المركز تمهيدًا لاستئناف العمل به، مشيرًا إلى أن مركز مدينة سنار ظل يقدم خدماته للجمهور دون انقطاع.
من جانبه، أشاد العقيد شرطة الريح آدم مصطفى، مدير مركز جوازات سنار، بالدور الفعّال الذي يضطلع به الإعلام في نقل المعلومات وتبسيط الإجراءات للمواطنين، وتسليط الضوء على جهود الشرطة في تسهيل خدمات استخراج الجوازات.
وبيّن العقيد مصطفى أن إجراءات استخراج الجواز تمر بثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بشعبة الإدخال لتسجيل البيانات، تليها شعبة المالية، ثم شعبة التصوير كمرحلة أخيرة. وأكد أن العمل يسير بصورة طيبة رغم وجود بعض الاحتياجات التي يجري العمل على تلبيتها.
وفي ختام الزيارة لمركز سنار، عبّر الوفد الإعلامي عن تقديره لحسن الاستقبال والتنظيم، مؤكدًا التزامه بنقل الصورة الحقيقية لجهود العاملين في هذا المرفق الحيوي.
جوازات سنجة: استئناف للخدمات
في مركز جوازات سنجة، استعرض المقدم شرطة إبراهيم آدم شريف، مدير المركز، الفترة العصيبة التي عاشتها المدينة، مشيرًا إلى الهجوم الذي شنّته المليشيا المتمردة على سنجة في 29 يونيو 2024، وما تبعه من تخريب للمرافق العامة ونهب للممتلكات، مما أدى إلى نزوح واسع للسكان.
وأكد المقدم إبراهيم أن المدينة تم تحريرها في 23 نوفمبر 2024 بدخول القوات المسلحة والقوات المساندة التي استعادت السيطرة على المرافق الحيوية. ولفت إلى أنه كان من أوائل من دخلوا المدينة وشهدوا حجم الدمار.
